لقي خمسة وعشرون شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، حتفهم غرقًا في نهر النيل أثناء محاولتهم الهروب عبر مركب من منطقة أبو حجار في ولاية سنار، بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المنطقة.
أفاد تجمع شباب سنار بأن عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا منذ دخول قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار قد وصل إلى 297 شخصاً في منطقة جبل موية غرب سنار، مع احتمال وجود أعداد أخرى لم تُحصَ بعد.
أزمة النازحين في سنار
ذكر التجمع أن عدد النازحين من ولاية سنار الذين وصلوا إلى ولاية القضارف يُقدر بحوالي 55,000 نازح، بينما تواجه ولاية القضارف نقصًا في مراكز الإيواء بعد استقبالها سابقًا لـ214,498 نازحًا.
معاناة النازحين
أشار التقرير إلى أن هناك العديد من الأشخاص العالقين في قرى منطقة الدندر، يقطعون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام عبر تضاريس طينية صعبة تحت الأمطار الغزيرة. وأكد التجمع أن عدد المفقودين نتيجة اجتياح المليشيات لمحلية سنجة بولاية سنار يُقدر بحوالي 850 مفقودًا، ولم يتمكنوا من الاجتماع بأهاليهم بسبب صعوبة الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي في سنجة والسوكي والدندر وقرى الدندر.
تأثير انقطاع الكهرباء والماء
أشار التقرير إلى أن الولاية تعاني من انقطاع الكهرباء والماء لليوم الخامس على التوالي، مما زاد من معاناة السكان المحليين. ووقعت وفيات نتيجة المشي الطويل للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأطفال الرضع، مع توقع وفاة آخرين بسبب الجوع والعطش.
وضع المستشفيات والصيدليات
أكد التجمع أن المستشفيات في سنجة غير عاملة وتحت سيطرة قوات الدعم السريع، بينما يعمل مستشفى سنار جزئيًا، ومستشفى الكلى في سنار يعمل، والمستوصف الكرامة يعمل، ومستشفى الأطفال في سنار غير عامل. كما أن جميع المستشفيات في الدندر غير عاملة، وقد قُتل أحد الكوادر الصحية في مستشفى الدندر على يد المليشيا. هناك عدد قليل من الصيدليات في مدينة سنار تعمل وتواجه نقصًا في الأدوية الأساسية، ومن بين هذه الصيدليات باب شريف، المركزية، سدرة، الأفندي، أبو علي، الطيف، مكة، وأبو يوسف.
