شهدت مدينة أم درمان مؤخراً زيادة ملحوظة في أسعار الرغيف والسلع الأساسية، مما أثار قلق المواطنين وزاد من الأعباء الاقتصادية عليهم. في هذا التقرير، سنستعرض تفاصيل هذه الزيادات وتأثيراتها على الحياة اليومية للسكان.
الزيادة في أسعار الرغيف
خلال أسبوع واحد، ارتفعت أسعار الرغيف في أم درمان بنسبة 20% مرتين متتاليتين، مما أدى إلى زيادة إجمالية قدرها 40%. هذا الارتفاع السريع جعل سعر الرغيف يصل إلى 6 رغيفات مقابل 1000 جنيه سوداني. هذه الزيادة أثرت بشكل كبير على الأسر، حيث أصبح من الصعب تحمل تكاليف الرغيف اليومي.
ارتفاع أسعار الذرة والقمح
إلى جانب زيادة أسعار الرغيف، شهدت أسعار الذرة والقمح زيادات ملحوظة:
- سعر ربع القمح المحلي: بلغ 10400 جنيه سوداني.
- سعر ربع الذرة طابت: وصل إلى 9000 جنيه سوداني.
- سعر ربع الذرة العكر: بلغ 8000 جنيه سوداني.
- سعر ربع الذرة الفتريتة: وصل إلى 7200 جنيه سوداني.
هذه الزيادات تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الغذاء الأساسية للسكان، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على الأسر ذات الدخل المحدود.
ارتفاع أسعار الوقود
لم تتوقف الزيادات عند المواد الغذائية فقط، بل شملت أيضًا أسعار الوقود، حيث شهدت قفزة جديدة:
- سعر جالون البنزين بالسعر الرسمي: بلغ 13800 جنيه سوداني.
- سعر جالون البنزين في السوق السوداء: وصل إلى 30000 جنيه سوداني.
هذا الارتفاع في أسعار الوقود يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والشحن، مما ينعكس بدوره على أسعار السلع والخدمات بشكل عام.
تأثير الزيادات على الحياة اليومية
هذه الزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية والوقود تضيف أعباء مالية كبيرة على المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. تتسبب هذه الزيادات في تقليل القدرة الشرائية للسكان وزيادة معدلات الفقر، مما يتطلب تدخلات عاجلة من الحكومة والجهات المختصة لتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير حلول مستدامة.
