في رد حاسم على الشائعات المتداولة، نفى الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، التصريحات المنسوبة إليه حول مفاوضات جنيف ومجموعة تقدم. جاء هذا النفي بعد أن زعمت بعض المواقع الإلكترونية أن كباشي قد أدلى بتصريحات حول التوجه إلى جنيف ووصف مجموعة تقدم بأنهم “أخوة”.
نفي قاطع للتصريحات
أكد شمس الدين كباشي أنه لم يتحدث في أي منبر أو يدلي بأي تصريحات لوسائل الإعلام منذ حديثه الأخير في القضارف في مارس الماضي. وأوضح أن التصريحات التي نسبت إليه حول مفاوضات جنيف ومجموعة تقدم لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يصرح بأي شيء يتعلق بهذا الموضوع.
الشائعات المنتشرة
انتشرت على بعض المواقع الإلكترونية تصريحات منسوبة إلى كباشي تزعم أنه قال بأنهم ذاهبون إلى جنيف وأنه وصف مجموعة تقدم بأنهم “أخوة” ولا خلاف بينهم. هذه الشائعات أثارت بعض الجدل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي يمر بها السودان.
التأكيد على عدم الإدلاء بتصريحات
في بيانه، شدد كباشي على أنه لم يدلي بأي تصريحات لأي جهة إعلامية منذ مارس الماضي، مؤكدًا أن ما يتم تداوله هو مجرد شائعات لا تستند إلى أي حقائق. هذا النفي يأتي في إطار الجهود الرامية لتصحيح المعلومات المتداولة وضمان الشفافية.
الخلاصة
تأتي تصريحات شمس الدين كباشي لتضع حدًا للشائعات المتداولة بشأن مفاوضات جنيف ومجموعة تقدم، وتؤكد على أهمية التأكد من المصادر قبل نشر المعلومات. في ظل التحديات التي يواجهها السودان، تبقى الدقة في نقل الأخبار أمرًا ضروريًا للحفاظ على الاستقرار.
FAQs
- ما هو التصريح الذي نُسب إلى شمس الدين كباشي حول جنيف؟
- زعمت بعض المواقع أن كباشي قال إنهم ذاهبون إلى جنيف وأنه وصف مجموعة تقدم بأنهم “أخوة”، وهو ما نفاه كباشي تمامًا.
- متى كان آخر تصريح علني لشمس الدين كباشي؟
- أكد كباشي أنه لم يدلي بأي تصريحات منذ حديثه الأخير في القضارف في مارس الماضي.
- ما هي مجموعة تقدم التي تحدثت عنها الشائعات؟
- مجموعة تقدم هي مجموعة سياسية سودانية، ولكن الشائعات التي زعمت وجود تصريحات لكباشي حولهم لا أساس لها من الصحة.
- كيف رد كباشي على الشائعات؟
- نفى كباشي بشكل قاطع الإدلاء بأي تصريحات حول مفاوضات جنيف أو مجموعة تقدم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله هو شائعات غير صحيحة.
- ما أهمية التأكد من المصادر في ظل الوضع الراهن في السودان؟
- التأكد من المصادر مهم لضمان نقل الأخبار بشكل دقيق، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة في السودان، حيث يمكن للشائعات أن تؤدي إلى زيادة التوترات.
