قال الرئيس الارتيري أسياس أفورقي ان اطراف خارجية تلعب دوراً مؤثراً في السودان لانه “صراع نفوذ” يستهدف تفكيك السودان وجيشه وقال : (يجب ان يخرج السودان من مستنقع الأجندة الخارجية ) ووصف بعض دول الجوار التي تعادي السودان بأنها لاتملك قرارها محذراً من أن يتحول السودان وشعبه الي ضحية للاجندة الأقليمية , وقال ان حل الازمة السودانية ليس بيد المنظمات الدولية والاقليمية , والسودانيون ليس بحاجة الي من يحاضرهم في كيفية بناء دولتهم .
وكشف أفورقي حيثيات وتفاصيل أخر زيارة لقائد التمرد حميدتي ووصفه بأنه ” ابسط كائن حي ” وقال سألته عن اسباب عدائه للجيش السوداني ولم أجد مه اجابة مقنعة .
وكان حميدتي زار أسمرا لمدة يوم واحد قبل اندلاع الحرب بشهر .
واوضح أفورقي ان دار فور هي الجبهة الامامية للحرب الحالية لانها تمثل مرتكزاً للمخططات الخارجية التي تستهدف تفتيت وحدة السودان وتوسيع دائرة النفوذ الاجنبي في المنطقة وحذر أفورقي خلال لقاءه مجموعة من الصحفيين السودانيين في زيارة لهم لأسمرا حذر من استمرار تدفق الاسلحة للتمرد عبر دول جوار أصبحت منصة لتمرير مؤامرات خارجية .
