اخبار

صبري محمد علي يكتب .. وهل تجميد الحسابات يكفي؟

تطرقنا بالأمس الى رسالة صديقي من قبيلة القطاع المصرفي والتي أرفق معها قائمة لعُملاء البنوك الذين وجهت الإدارة العامة للرقابة على البنوك بالبنك المركزي كافة البنوك بتجميد حساباتهم ولعل القائمة شملت عدد(٤٣) عميلاً
وجاء في رسالة صديقي تعليقه علي العميلين رقم (٢٥) و (٢٦) وعلاقتهما بحسابات وشركات الدعم السريع !
ولكن يظل السؤال المُرهق هو …..
*وهل التجميد يكفي؟*
وعلينا ان نُصفِّق للسيد محافظ بنك السودان الأستاذ برعي علي هذه الخطوة السلحفائية التي أتت بعد أكثر من (١٨) شهر من إندلاع التمرد! وعلى جهود البنك الخلّاقة لإستبدال العمُلة !

أم أن هُناك ملفات ساخنة وأسئلة حائرة يجب الإجابة عليها أولاً فالأحداث المترابطة يجب أن تُقرأ من بدايتها وليس من آخرها

السؤال المُهِم (برأيي) …..
(والذي أرى أن يُحاط به مجلس السيادة) هو …..

*كيف كانت الحالة المصرفية لتلك الحسابات (دائن/مدين) كيف كان وضعها نشطة أم خاملة ؟*

فإذا إستطاع السيد المُحافظ الإجابة على هذا السؤال وبالمستندات فلربما وجدنا له العُذر على سلامة (النيِّة والإجراء)

ولكن إذا إتضح أن تلك الحسابات كانت
*(ماخدا راحتها علي الآخر)*

وشغّالة إيداع وسحب وإستيراد والى ما ذلك من أنواع التعاملات المالية

فهُنا على البنك المركزي تفصيل نوعية تلك الأنشطة وسلامتها من الرِّيب والمخالفات !

فالذي يبدو للمتابع (عقلاً) أن الدعم السريع في تلك المرحلة ليس من المعقول أنه كان يستورد ألبان وزهور ومدخلات إنتاج !
أليس كذلك؟

إذاً السيّد مُحافظ بنك السودان مطالب وبشِّدة الإفصاح عن حالة تلك الحسابات التي طالب بتجميدها مُؤخراً

فإن ثبت أنها كانت تهريب عملة الى الخارج فسيظهر ذلك جلياً عبر المُستندات البنكية

أما إن ثبت أنها كانت لإستيراد شيئاً (ما) لداخل السودان فمن السهولة معرفة نوع المستورد والجهة المُشترى منها وميناء الوصول

و لنترك الحديث عن مَن المُتسبب و مَنْ المُجرم في حق هذا الشعب لما بعد الإجابة على هذه الأسئلة ولن نتهم أحداً فذاك امرٌ من إختصاص القضاء

*لذا يجب أن لا نختصر أداء البنك المركزي في طلب تجميد حسابات وإستبدال العُملة* وعلى مجلس السيادة أو من ينوب عنه طلب الإحاطة عن حالة الحسابات المُجمّدة قبل التجميد

*(أظن وضحت الفكرة يا عب باسط)*

واللهِ …..
بنك السودان وعلى رأسه السيد المُحافظ برعي قال أبشروا وهاؤم إقرأوا كتابي وإتضح أن لا وجود لشائبة وشك حول الموضوع
فعداهُ العيب و (كتّر خيرو)

لا و اللهِ …..
إتضح (إنو) تلك الحسابات كانت تُستغل في الكلام *(الما ياهوو)* وإستيراد الأسلحة والتاتشرات لقتل السودانيين وإطالة أمد الحرب من وراء جُدُر مُسّتغلةً إنشغال القيادة بإدارة المعركة
فإذا إتضح ذلك و بالمستندات

فأظن لا مجال أمام مجلس السيادة غير إعفاء السيد المُحافظ وكل من تسبب في ذلك وإحالتهم للتحقيق

*(وحواء واااااالده)*
مليون مُحافظ وعلى قفا من يشيل

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com