إستنكر الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة بشِدّة موقف الحكومة التشادية ومنعها عقد امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2023 المقرر انطلاقها في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري، مبينا أنه لم يخطر على البال بأن يصل الحال بتشاد بأن ترفض جلوس الطلاب للامتحانات في أراضيها.
وأضاف خالد ثالث ان السودانيين الموجودين في تشاد السواد الأعظم من أبناء دارفور الذين شردتهم المليشيا ودمرت كل مقومات الحياة لديهم ما جعلهم يتوجهون إلى تشاد بحثا عن الأمان، مؤكدا عدم وجود مبرر لهذا السلوك لاسيما وأن الأمر مرتبط بمستقبل طلاب في سن الدراسة ولا علاقة له بالنظام.
من جانبها دعت وزيرة التعليم والبحث العلمي في حكومة إقليم دارفور، توحيدة عبد الرحمن، المنظمات الحقوقية والإنسانية والعدلية العالمية لإدانة دولة تشاد لمنع طلاب دارفور اللاجئين من الجلوس لامتحان الشهادة السودانية المؤجلة لعام 2023.
وأكدت أن أداء الامتحانات حق أساسي للاجئين والنازحين، وحقوق التعليم من حقوق الإنسان الأساسية. وقالت: “عملية حرمان التلاميذ من الجلوس لأداء الامتحانات جريمة شنعاء”.
ودعت الوزيرة المنظمات الدولية للضغط على تشاد لتمكين الطلاب من الجلوس لأداء الامتحانات في مارس المقبل، مؤكدة على أهمية الصبر والمسير في مواجهة هذه التحديات.
