
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات إماراتية بسبب الحرب في السودان
أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن الولايات المتحدة الأميركية قد أدرجت 7 شركات مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة العقوبات الأميركية المفروضة بسبب تورطها في الحرب الدائرة في السودان.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من العقوبات الأميركية المتصاعدة ضد أطراف متهمة بتمويل أو تسليح قوات الدعم السريع، التي تُعتبر طرفًا رئيسيًا في النزاع السوداني المستمر منذ أبريل 2023.
الشركات الإماراتية المشمولة في العقوبات الأميركية
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، فإن الشركات التي شملتها العقوبات الأميركية المرتبطة بالحرب في السودان هي:
-
شركة كابيتال تاب القابضة – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة كابيتال تاب للاستشارات الإدارية – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة كابيتال تاب للتجارة العامة – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة كرييتف بايثون – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة الجيل القديم للتجارة العامة – ذات مسؤولية محدودة
-
شركة هورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة – ذات مسؤولية محدودة
ارتباط الشركات بقوات الدعم السريع
بحسب بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي (OFAC)، فإن هذه الشركات متهمة بتوفير التمويل والمعدات العسكرية لقوات الدعم السريع، مما يسهم في إطالة أمد الصراع في السودان. وأشار البيان إلى أن إحدى الشركات، وهي كابيتال تاب القابضة، زوّدت القوات بالأموال والأسلحة، مما يشكل انتهاكًا يستوجب العقوبات.
موقف الإمارات من العقوبات الأميركية
أوضحت وكالة الأنباء الإماراتية أن السلطات المحلية باشرت تحقيقات فورية فور إخطارها بالعقوبات الأميركية، للتأكد من وضع هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها.
وأكدت وزارة العدل في الإمارات أن أيًا من الشركات المذكورة لا تملك تراخيص تجارية سارية في الدولة، ولا تمارس أي نشاط فعلي داخل الإمارات. كما أضافت الوكالة أن الإمارات طلبت معلومات إضافية من السلطات الأميركية لدعم سير التحقيقات.
الإمارات تنفي الاتهامات بدعم قوات الدعم السريع
في الوقت الذي تشير فيه تقارير أميركية وصحفية إلى تورط إماراتي في دعم قوات الدعم السريع، تنفي دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن دورها في السودان يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوداني.
غير أن نواب في الكونغرس الأميركي يقودون حملات لوقف بيع الأسلحة لدولة الإمارات، بدعوى تورطها في إمداد قوات الدعم السريع عبر مطارات تم إنشاؤها في جمهورية تشاد على الحدود السودانية.