
السوداني عن الأفعال التي ارتكبها خلال الفترة الماضية، والتي قال إنها كانت سببًا في تعقيد الأوضاع السياسية والإنسانية في البلاد.
◾ اعتذار غير متوقع:
خلال البث، قال النور:
“أتحمل كامل المسؤولية عن الأخطاء التي تسببت في معاناة شعبنا، وأدرك أنني كنت جزءًا من واقع صعب مر به السودان… أتمنى أن يسامحني الشعب، وأن نتمكن معًا من تجاوز هذه المحنة.”
◾ تباين في ردود الأفعال:
وقد أثار الاعتذار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحب بعض النشطاء بخطوة فارس النور واعتبروها مؤشرًا على بداية مراجعات داخلية قد تُفضي إلى حلحلة الأزمة، فيما قلل آخرون من أهميتها، واعتبروا أنها “جاءت متأخرة” ولا تُغني عن المحاسبة أو محو الأضرار التي لحقت بالبلاد.
◾ خلفية سياسية مشحونة:
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه السودان حالة من الاستقطاب السياسي الحاد بين الأطراف المتنازعة، وسط أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة في عدد من الولايات، ما يجعل أي محاولة للتقارب محل مراقبة من الشارع السوداني والمجتمع الدولي على حد سواء.
ويرى بعض المحللين أن هذا الاعتذار قد يكون بمثابة تمهيد لمبادرة سياسية قادمة، بينما يعتبره آخرون مجرد محاولة لـ”تهدئة الرأي العام”.