الخلاف بين جوج عبد الفاتح وبن حلبا في المقطع الذي ظهر فيه الضرب

ظهر جوج عبد الفاتح في مقطع مصور مثير للجدل، حيث كان يمارس الضرب على عناصر من قواته أو من المدنيين الذين يُتهمون بعدم الالتزام بتعليماته. هذا المقطع أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعاد إلى السطح الصراع الداخلي بينه وبين بن حلبا.

تفاصيل المقطع

• المقطع يظهر جوج عبد الفاتح في موقع قيادي، يمارس الضرب بشكل مباشر على أحد الأشخاص، ما اعتبره البعض تجاوزاً للسلطة العسكرية وأساساً للخلاف مع القيادة العليا.

• التصرف أثار استياء بعض القادة، بمن فيهم بن حلبا، الذي رأى أن هذا الأسلوب يهدد الانضباط العسكري ويضعف التماسك داخل الفصائل المسلحة.

• انتشر المقطع بسرعة على منصات التواصل مثل فيسبوك وتويتر، وأصبح نقطة ساخنة للنقاش بين مؤيديه ومنتقديه.

جذور الخلاف

الخلاف بين جوج عبد الفاتح وبن حلبا لا يقتصر على المقطع وحده، بل له جذور عميقة في:

1. السلطة والنفوذ: جوج عبد الفاتح حاول فرض سيطرته على قواته باستخدام أساليب صارمة، بينما بن حلبا كان يفضل إدارة الانضباط بالقنوات الرسمية والتنسيق العسكري.

2. طرق التعامل مع المدنيين: أسلوب الضرب في المقطع أثار انتقادات بسبب المخاطر على المدنيين، مما خلق توتراً في الرؤى القيادية.

3. التنسيق العسكري: الخلافات على الأسلوب القيادي انعكست على التخطيط للعمليات العسكرية المستقبلية، خاصة في مناطق الفاشر وكردفان.

4. اعتداء على المدعو محمد الفاتح “ياجوج وماجوج” في دارفور.. ومجموعة تهدد بمحاسبة المعتدي

   تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه تعرض محمد الفاتح المعروف بـ “ياجوج وماجوج” للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة تابعة لـ قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، دارفور.

   وأكدت المجموعة في الفيديو، على لسان أحد ممثليها، أنها لا تعرف هوية المعتدي حتى الآن، لكنها شددت على أنها ستلاحقه وتحاسبه مهما حاول الاختباء، حتى لو تحت الأرض، متوعدة بـ الاقتصاص لمن تسول له نفسه الاعتداء على “ياجوج وماجوج”.

   تفاصيل الحادثة

   • بحسب المصادر، قامت قوات من مليشيا الدعم السريع صباح اليوم باختطاف “ياجوج وماجوج”، ثم اعتدت عليه بالضرب.

   • السبب الرئيسي للحادثة كان إساءة “ياجوج وماجوج” للقبيلتين البني هلبة والسلامات، حيث وصفهما بأوصاف عنصرية وخادشة للحياء.

   • الحادثة أثارت موجة من الاستياء والغضب بين القبائل المحلية، وأدت إلى تنديد واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

   ردود الأفعال

   • المجموعة التي نشرت الفيديو أعلنت التزامها بمحاربة أي اعتداءات مماثلة على “ياجوج وماجوج”، مؤكدة أن العدالة ستتحقق مهما طال الزمن.

   • بعض المتابعين اعتبروا أن الحادثة تعكس التوترات القبلية في دارفور، ودعوا إلى ضبط النفس وعدم تصعيد العنف.

   الأبعاد القانونية والأمنية

   • الحادثة تطرح تساؤلات حول الأمن والاستقرار في الفاشر، خصوصاً في ظل التوترات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

   • يُنظر إلى هذه الحوادث على أنها تحديات للسلطات المحلية والقيادات الأمنية لضبط الانتهاكات وحماية المدنيين.

تأثير المقطع على الوضع الداخلي

• تراجع وحدة الفصائل: تسبب المقطع في انقسام داخلي مؤقت بين أنصار جوج عبد الفاتح وأنصار بن حلبا.

• ضغط إعلامي: وسائل الإعلام المحلية والدولية ركزت على هذا المقطع، ما زاد من الضغوط على القيادات لتوضيح الموقف والحد من الانتهاكات.

• ردود فعل السكان المحليين: المدنيون عبروا عن مخاوفهم من تصعيد العنف الداخلي داخل الفاشر، خاصة بعد أن ظهرت أنشطة الضرب العلني.

خلاصة

المقطع الذي ظهر فيه جوج عبد الفاتح وهو يضرب أصبح رمزاً للخلاف بينه وبين بن حلبا، حيث يوضح اختلافهما في طرق قيادة القوات والانضباط العسكري. هذا الخلاف لم يؤثر فقط على السلوك العسكري، بل كان له انعكاسات على الوضع الأمني للمدينة، واستقرار المدنيين، وتوازن القوى بين الفصائل المسلحة.