حركة العدل والمساواة تنعي قائدها في الخرطوم

حركة العدل والمساواة تنعي قائدها في الخرطوم
في بيان رسمي حمل نبرة من الأسى، أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية، صباح اليوم، وفاة قائد قواتها في العاصمة الخرطوم المقدم عبد اللطيف عمر مالك المعروف بلقب “أمريكي”، بعد تعرضه لحادث سير مفاجئ، في تطور يلقي بظلاله على أوضاع الحركة في مرحلة توصف بأنها من الأكثر تعقيداً منذ اندلاع الحرب في البلاد.
أوضحت الحركة في بيانها أن المقدم الراحل كان يشغل منصب قائد قوات العدل والمساواة في الخرطوم، وأن غيابه يمثل خسارة كبيرة على المستويين العسكري والتنظيمي، نظراً لدوره في إدارة العمليات وترتيبات الحركة داخل العاصمة خلال الأشهر الماضية.
المقدم عبد اللطيف، الذي اكتسب لقب “أمريكي” بين زملائه في ساحات القتال، كان أحد أبرز القيادات الميدانية في المدينة، الأمر الذي جعل خبر وفاته يتجاوز كونه حادثاً فردياً ليترك صدى كبيراً داخل صفوف الحركة.
جاءت الوفاة في وقت يشهد السودان:
-
توسع رقعة المواجهات العسكرية
-
تعقيد مسارات التحالفات المسلحة
-
تصاعد الضغوط السياسية واللوجستية على الحركات المشاركة في القتال
وبالتالي فإن غياب قائد بهذا الوزن قد يفتح الباب أمام تحولات داخل الحركة من حيث:
-
إعادة توزيع المهام القيادية
-
تعيين بديل ميداني في الخرطوم
-
احتمال التأثير على المعنويات داخل صفوف القوات
وأشار بيان الحركة إلى أن رحيل المقدم عبد اللطيف ترك أثراً كبيراً بين رفاقه، نظراً لما كان يتمتع به من حضور ونفوذ داخل الجهاز العسكري للحركة، مؤكداً أن وفاته تمثل فقداً يصعب تعويضه في المدى القريب.
رغم أن الوفاة جاءت نتيجة حادث سير، إلا أن وقعها يتجاوز الجانب الإنساني، إذ تأتي في مرحلة تشهد فيها الحركات المسلحة المسلحة إعادة تموضع داخل الخرطوم وولايات أخرى، ما يجعل غياب القيادات الميدانية عاملاً مؤثراً في ميزان القوى على الأرض.











