عالم سوداني ينال «تأشيرة العباقرة» الأمريكية

عالم سوداني ينال «تأشيرة العباقرة» الأمريكية
حصل عالم سوداني متخصص في بيئة الغابات على موافقة تأشيرة EB-1A الأمريكية، المعروفة بـ«تأشيرة العباقرة»، خلال أحد عشر يوماً فقط عبر برنامج المعالجة السريعة، في إنجاز يعكس التقدير الدولي المتنامي للأبحاث البيئية المتقدمة.
وأعلن مكتب كولومبو وهيرد للمحاماة في واشنطن، الاثنين، أن التأشيرة مُنحت للعالم السوداني نظير إسهاماته العلمية الاستثنائية في مجال البيئة التطبيقية والنظم البيئية الحرجية، وهي فئة هجرة مخصصة للأفراد ذوي القدرات المتميزة في العلوم والفنون والتعليم والأعمال والرياضة.
ويحمل الباحث درجة الدكتوراه في علم الحفاظ على البيئة، ويتمتع بخبرة طويلة في الرصد البيئي وتحليل النظم الحرجية، مع تركيز خاص على تأثير التغيرات المناخية والبيئية في التنوع البيولوجي، خاصة في المناطق الهشة والمتأثرة بالنزاعات.
ونشر العالم السوداني أكثر من 25 بحثاً علمياً محكّماً، أصبحت بعض دراساته من بين الأكثر استشهاداً عالمياً في مجال المؤشرات البيئية، وتُستخدم نتائجها في صياغة سياسات الحفاظ على الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي.
كما شغل أدواراً قيادية في مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، وأسهم في تدريب وتأهيل مئات الباحثين الشباب، لا سيما خلال فترات عدم الاستقرار في السودان، عبر برامج إرشادية ومبادرات علمية متخصصة.
وأكد مكتب المحاماة أن ملف الهجرة استند إلى قوة التأثير العلمي والاعتراف الدولي المستدام بأعمال الباحث، مدعوماً برسائل توصية من خبراء عالميين، ما أدى إلى الموافقة السريعة من دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية دون الحاجة إلى عرض عمل أو كفيل.
ومن المنتظر أن يواصل العالم السوداني أبحاثه في الولايات المتحدة، مع الإسهام في تطوير أنظمة رصد للتنوع البيولوجي، ودعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي وتدهور الغابات، إلى جانب تعزيز برامج تدريب الباحثين الشباب.











