المشهد الإعلامي السوداني يودّع أحد رموزه

المشهد الإعلامي السوداني يودّع أحد رموزه
توفي الصحفي والأكاديمي السوداني توفيق حامد السيد، في مستشفى المحروسة بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض، وفق ما أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين.
ونعت النقابة الفقيد في بيان رسمي، مؤكدة أنه رحل عقب صراع صحي طويل، وقدّمت تعازيها لزملائه في الوسط الصحفي، ولأسرته وتلاميذه ومحبيه داخل السودان وخارجه.
ويُعد الراحل من الأسماء البارزة في الصحافة السودانية والعربية، إذ شغل منصب مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في الخرطوم، وكان أول من تولى إدارة المكتب، كما عمل في عدد من المؤسسات الصحفية المرموقة، من بينها صحيفة الأيام السودانية، وصحيفتا روز اليوسف والأهرام في مصر.
كما أسهم الفقيد إسهاماً بارزاً في المجال الأكاديمي، وكان من مؤسسي كلية علوم الاتصال بجامعة السودان، حيث ترك بصمة واضحة في إعداد وتأهيل أجيال من الإعلاميين.
ووصف بيان النقابة الراحل بأنه صحفي مهني رفيع الخلق، عُرف بإتقانه لأدوات المهنة، وبعلاقاته الإنسانية الطيبة، وإخلاصه العميق للعمل الصحفي، واحترامه لزملائه وطلابه.
وتقدمت نقابة الصحفيين السودانيين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وكل من عرفه، سائلةً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.











