خطاب حظر حسابات تاركو.. تساؤلات تفرض نفسها!
اقرأ المزيد
قد يعجبك ايضا
تداولت منصات التواصل الاجتماعي يوم الإثنين خطابًا يتضمن حظر حسابات مصرفية لشركة تاركو للطيران، ما أثار نقاشًا واسعًا بين المدونين والمتابعين. وقد تلقت مجلة “طيران بلدنا” العديد من الاستفسارات حول صحة هذا الخطاب والأسباب المحتملة وراء حظر حسابات تاركو.
في البداية، تمحورت الاستفسارات حول المخالفات التي قد تكون ارتكبتها تاركو، والتي أدت إلى حظر حساباتها المصرفية. لاحقًا، تركزت الأسئلة على مدى صحة الخطاب، خاصة بعد أن نفى موظفو تاركو عبر حساباتهم على الفيس بوك صحة هذه المعلومات.
حتى كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من بنك السودان أو شركة تاركو يؤكد أو ينفي صحة الخطاب. وبالرغم من ذلك، يثير الصمت الرسمي تساؤلات حول سبب عدم خروج البنك المركزي ببيان رسمي لنفي أو تأكيد ما تم تداوله، خاصة أن البنك سبق وأن أصدر توضيحات عاجلة بشأن أخبار مغلوطة في السابق.
إذا كان الخطاب مزورًا كما أكد موظفو تاركو، فمن حق الشركة أن تطالب البنك المركزي بحماية سمعتها من خلال إصدار بيان توضيحي. ومن جهة أخرى، يثير صمت شركة تاركو نفسها تساؤلات حول عدم اتخاذها خطوات فورية لتوضيح الحقيقة، خاصة أنها تملك إدارة إعلامية فعالة ويمكنها بسهولة التحقق من صحة الخطاب عبر مكتبها في العاصمة الإدارية بورتسودان.
استفسرنا من بعض الصحفيين الذين نشروا الخطاب عن عدم نفيهم الخبر، فأوضحوا أنهم يعتمدون فقط على المستندات والبيانات الرسمية. وهذا يبرز أهمية أن تخرج الجهات المعنية ببيانات رسمية لتوضيح الحقائق للرأي العام.
في مثل هذه القضايا، من الضروري أن تصدر الجهات المعنية بيانات رسمية لنفي أو تأكيد المعلومات المتداولة، لتجنب الشائعات وحماية سمعة الأطراف المعنية. وعلى الرغم من تأكيدات موظفي تاركو بعدم صحة الخطاب، إلا أن غياب البيانات الرسمية يترك المجال مفتوحًا للتكهنات والتساؤلات.
السابق بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.