رشان أوشي تكشف تفاصيل استدراجها واعتقالها من قبل جهة أمنية
رشان أوشي تكشف تفاصيل استدراجها واعتقالها من قبل جهة أمنية
أعلنت الصحفية السودانية رشان أوشي عن إطلاق سراحها بالضمان عقب توقيفها على خلفية بلاغات تقدم بها مدير مكتب الرئيس السوداني عبر مفوضه القانوني، مؤكدة أن اعتقالها تم عبر “عملية استدراج” نفذتها جهة أمنية لم تكشف عن اسمها.
وقالت أوشي، في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إن الإفراج عنها جاء بعد استكمال الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنها ستكشف قريباً تفاصيل ما وصفته بعملية الاستدراج والاعتقال التي تعرضت لها، لكنها امتنعت عن ذكر اسم الجهة المعنية “احتراماً لدورها الوطني في حماية الدولة”.
وأضافت أن ما جرى يعكس “استغلالاً للنفوذ من قبل بعض الجهات الرسمية”، مؤكدة عزمها نشر المستندات والتفاصيل الكاملة للرأي العام خلال الساعات المقبلة، في إطار ما وصفته بـ”الدفاع عن النفس وتأكيد المصداقية”.
وشددت أوشي على أن حادثتها تمثل مثالاً للتحديات التي تواجهها الصحافة السودانية في ظل غياب ضمانات حماية الصحفيين من الإجراءات التعسفية.
وفي ختام منشورها، عبّرت عن شكرها لزملائها الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تضامنت معها خلال فترة احتجازها، واعتبرت أن دعمهم يؤكد تماسك المجتمع الصحفي السوداني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الجدل حول حرية التعبير واستقلالية الصحافة في السودان، وسط مناخ سياسي وأمني متوتر يفرض تحديات متصاعدة على العمل الإعلامي.
