جاء لتنفيذ مخطط.. التوم هجو يتهم فولكر بيترس بالوقوف وراء الحرب في السودان

0

قال التوم هجو، القيادي بقوى الحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية، إنه يجب العمل على إنقاذ الموسم الزراعي في السودان حتى لا تكون هناك كارثة إنسانية كبيرة.

وقال هجو خلال لقائه في برنامج (المسائية) بالجزيرة مباشر “نعمل حاليًّا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من السودان، وموجودون مع زملائنا في الجهاز التنفيذي هنا في بورتسودان لتسيير حاجات الناس والاستعداد للخريف وأن لا تكون هناك كارثة إنسانية بعد هذه الكارثة الدموية التي تسير في الخرطوم”.

وأضاف: “المزارعون هم عصب الحياة في السودان، ونحن مقبلون على الخريف، و80% من الشعب السوداني يعتمد على الزراعة، والآن أمامنا أسابيع فقط، إن لم نستطع إنقاذ الموسم الزراعي فستكون هناك مأساة وموت أكثر من الذي يجري في الخرطوم”.

وطالب هجو الإعلام بتسليط الضوء أكثر على النازحين في الولايات القريبة من الخرطوم وليس اللاجئين فقط، وقال “هنالك 5 ملايين نزحوا من الخرطوم إلى ولاية الجزيرة وحدها، ناهيك عن بقية الولايات، أريد من الإعلام أن يسلط الضوء على مشكلة هؤلاء وعلى البنية التحتية في تلك الولايات التي لا تتحمل كل هذه الأعداد”.

وانتقد هجو الهدنة التي تم الاتفاق عليها مدة 24 ساعة، وقال “هل حدث في تاريخ الحروب أن كانت هناك مدة 24 ساعة فقط؟ كيف يمكن أن يُحكم على هدنة مدتها 24 ساعة إذا نجحت أم فشلت، وما هو الغرض من هذه الهدنة؟ إذا كانت للاختبار فهي فاشلة تمامًا”.

وتابع “الذي يراه السودانيون الآن أن الهدنة أعطت فرصة للطرفين للاستراحة قبل أن يتقاتلوا بشراسة أكثر مما كان قبل بدء سريان الهدنة، وإحداث دمار أكبر من ذي قبل”.

وأشار هجو إلى أن كتلة الحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية تمثل الطرف الثاني والثالث في آن واحد، وأوضح ذلك قائلا “نحن طرف ثان لأننا الكتلة الهادفة للسلام، كما أننا طرف ثالث لأننا الكتلة الوحيدة التي كانت خارج هذه المأساة وهذا الفخ الذي نصب للشعب السوداني الذي سمي بالاتفاق الإطاري”.

واتهم هجو المبعوث الأممي في السودان فولكر بيترس بالوقوف وراء نشوب الصراع بين طرفي النزاع ووصفه بأنه “رأس الأفعى”، وقال إنه “أتى لتنفيذ مخطط، لم نطلب من أي جهة إرسال مبعوثين أمميين، لم تكن هناك حاجة لذلك”.

وأوضح أنه لا يتحدث عن فولكر كشخص، بل كمؤسسة ومخططات، وقال “دفعنا ثمن هذه المخططات في العراق وليبيا واليمن، وحذرنا سابقًا من أن هؤلاء يقودون السودان إلى كارثة، فولكر زوّر تزويرا واضحا في قرارات مؤسسات دولية، قبل الاتفاق الإطاري لم تكن هناك مشكلة أو سعي لدمج الجيش وقوات الدعم السريع، كنا نتعامل معهم بصفتهم المكون العسكري، إلى أن قاموا في الاتفاق الإطاري بالاتفاق على الدمج بينهم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com