توثيق انتهاكات حقوق الانسان في السودان ..بالتفاصيل

0
توثيق انتهاكات حقوق الانسان في السودان … من اجل تقديم مرتكبي الجرائم الي محاكمات عادلة في القريب الاجل
يعمل مرصد حرب السودان منذ اشهر توثيق المئات من حال الانتهاكات التي تحصل للسودانيين في المناطق من اقليم درافور وكردفان والعاصمة المثلثة ووسط البلاد والي اخره، يكرس المرصد مجهوده الانساني والاخلاقي في فضح كل الاطراف التي تنتهك حقوق الانسان، والهدف من الرصد والتوثيق والمتابعة من اجل حفظ حقوق الضحايا، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الي محاكمات داخلية وخارجية بعد ان تضع الحرب اوزارها في القريب العاجل.
في اخر تقرير للمفوض للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشف ان المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قادت الي نزوح ملايين السودانيين منذ بداية الحرب في الخامس عشر من ابريل 2023، واشارت بيانات المفوض الي مقتل الالاف، حسب ما اوضحه مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة واحداثها.
اتهمت طائفة الختمية، قوات الدعم السريع باغتيال إمام مسجد الختمية بمنطقة الفتيحاب مربع 10 مسجد “الخليفة جعفر هبك”، في أم درمان، رميًا بالرصاص بعد أن رفض أوامر الجنود بعدم رفع الأذان، قال شهود عيان إن جنود من الدعم السريع أطلقوا الرصاص على إمام المسجد بعد رفضه الأوامر بعدم رفع الأذان، واستقبل مستشفى بشائر في شهر يناير الماضي هذا العام (5445) مريضاً ومريضة،منها 583 حالة حرجة من أعيرة نارية ومقذوفات، و 4849 حالة باردة في أقسام الباطنية والنساء والتوليد، و418 من هذه الحالات لأطفال، وقد سجلت المستشفي 13 حالة وفاة.
نتائج المعارك بين الجيش والدعم السريع
يوم الاربعاء 31 يناير 2024، في بيان له، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أدت إلى نزوح “حوالى 8 ملايين” شخص، وذلك خلال زيارة له إلى إثيوبيا، ومنذ 15 أبريل 2023، أدت الحرب في السودان بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بحسب “مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها” (أكليد)، وهي منظمة غير حكومية يستند إلى حصيلتها مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، وقال غراندي في بيان إن “النزاع الوحشي في السودان” أدى إلى نزوح “حوالى 8 ملايين” شخص ودعا الى “دعم عاجل لتلبية احتياجاتهم”، وأضاف: “سمعت قصصا مؤلمة عن فقدان عائلة وأصدقاء ومنازل وسبل العيش لكن وسط هذا اليأس، لمست أيضا تصميم اللاجئين على المضي قدما اذا قدمنا لهم الدعم والفرص”، في 21 ديسمبر 2023، قدر متحدث باسم الأمم المتحدة أن النزاع يشكل “أكبر أزمة نزوح في العالم”، استقبلت إثيوبيا، إحدى الدول الست المجاورة للسودان، منذ أبريل 2023 أكثر من 100 ألف شخص هربوا من المعارك بحسب الأمم المتحدة، ويضاف هؤلاء إلى حوالى 50 ألف لاجئ سوداني متواجدين في البلاد، وقالت مفوضية اللاجئين في بيان إنه “الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الوافدين الجدد إلى تشاد 500 ألف شخص منذ أبريل الماضي، وفي جنوب السودان يعبر ما متوسطه 1500 شخص يوميا البلاد”.
9 مليون نازح داخليا
حذرت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في آخر بيان لها من أن تدهور الأوضاع التي يعيشها حالياً ما يقارب ١٠.٧ مليون شخص في حالة نزوح نتيجة للنزاعات في السودان، حيث يوجد تسعة ملايين داخل البلاد، ودعت المنظمة إلى بذل جهود دولية مكثفة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر أزمة تشريد في العالم، وأوضح التقرير أنه بين ال١٠.٧ ملايين شخص من النازحين، فقد فرَّ مليون وسبعمائة ألف شخص من العنف إلى الدول المجاورة، معظمهم (٦٢ في المئة) من السودانيين، وتستضيف تشاد النصيب الأكبر من القادمين بنسبة ٣٧ في المئة، تليها جنوب السودان بنسبة ٣٠ في المئة ومصر بنسبة ٢٤ في المئة، بينما تستضيف إثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى الباقين. وأشارت إلى أن ذلك يخلق احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني بالفعل من أزمة عميقة، وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: “حتى اليوم، يعاني واحد من بين كل ثمانية أشخاص نازحين داخليًا في العالم في السودان من نقص حاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، ما يضعهم في مواجهة خطر متزايد من الأمراض وسوء التغذية والعنف، ومع ذلك، الاستجابة الإنسانية حتى الآن غير كافية لتلبية هذه الاحتياجات الضرورية، لا يمكننا أن نتجاهل الملايين الذين يحتاجون إلى الدعم”.
اقليم كردفان
كشفت اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســودان عن تسجيل (10) قتلى و(16) مصاب، إثر هجوم قوات الدعم السريع على مدينه بابنوسة بولاية غرب كردفان، وخروج كل المرافق الصحية عن للعمل، فضلا عن تعرض بعض الأحياء السكنية وفرقان الرُحل لقصف جوي خلف عدد من الضحايا، ونوهت إلى أنه يجري الآن حصرهم في ظل رداءة الإتصال والفشل في إسعافهم، وقالت في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخه منه، شهدت المدينة اشتباكات داميه بمختلف أنواع الأسلحة يومي 23 و 24 يناير، إثر هجوم قوات الدعم السريع عليها مما إنعكست تلك الاشتباكات على الوضع الصحي بالمدينة، وخرجت كل المرافق الصحية عن العمل (المستشفي العام والمستوصفات الخاصة)، ويواجه المرافقون والكوادر الطبية صعوبة في إسعاف المصابين إلى المدن المجاوره مما عرضهم لأهوال ومخاطر القصف والإعتداء، وطالبت اللجنه التمهيديه لنقابه أطباء السودان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بضرورة وقف الاقتتال حتى لا تتعرض حياة المدنيين للخطر وناشدت المنظمات الإنسانية بالضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة للكوادر الطبية والمرضى والمصابين لتلقي الخدمات العلاجية اللازمة.
العاصمة المثلثة الخرطوم
اتهمت طائفة الختمية، قوات الدعم السريع باغتيال إمام مسجد الختمية بمنطقة الفتيحاب مربع 10 مسجد “الخليفة جعفر هبك”، في أم درمان، رميًا بالرصاص بعد أن رفض أوامر الجنود بعدم رفع الأذان، قال شهود عيان إن جنود من الدعم السريع أطلقوا الرصاص على إمام المسجد بعد رفضه الأوامر بعدم رفع الأذان، وقال بيان من الطائفة الختمية، اطلع عليه “الترا سودان”، يوم الجمعة 2 فبراير 2024، إن جنودًا من قوات الدعم السريع أمرت إمام المسجد بعدم رفع الأذان وإقامة الصلاة لأنهم لايريدون تجمع المواطنين، وعندما رفض ذلك أطلقوا عليه الرصاص الحي، وطائفة الختمية، هي جماعة دينية صوفية في السودان بزعامة محمد عثمان الميرغني زعيم الطائفة ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، ونقل البيان عن شهود عيان: أن “مجموعة مسلحة من مليشيا الدعم السريع هجمت على إمام المسجد عقب رفعه الأذان، وأردته قتيلًا بعد إصابته مباشرة في مختلف أجزاء جسده”، وقالت مصادر، وفقًا للبيان: إن “الحادث البشع أثار غضب المواطنين وحمّلوا قيادة الدعم السريع المتمردة مسؤولية الاغتيال”، ونددوا بـ”استمرار الجرائم الوحشية بحق علماء الدين والمدنين العزل في السودان”، وفق ما ورد، وبحسب رواية المك حاتم عثمان جادين، وهو يقطن في جوار المسجد بمنطقة الفتيحاب، إن “الخليفة الشيخ سعد نور الدائم إمام وخطيب المسجد اغتيل غدرًا وظلمًا”، وقال المك، إن “الإمام كان شخصًا متدينًا ووطنيًا، وكان من خلفاء الطريقة الختمية في أم درمان”، يشار إلى أن قوات الدعم السريع، تشن هجمات عسكرية على قاعدة سلاح المهندسين الواقعة شمال منطقة الفتيحاب، وخلال تسعة أشهر من القتال، قامت بحصار أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين تقع قرب هذه المنطقة العسكرية، واضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى النزوح وترك منازلهم.
استقبل مستشفى بشائر في شهر يناير الماضي هذا العام (5445) مريضاً ومريضة،منها 583 حالة حرجة من أعيرة نارية ومقذوفات، و 4849 حالة باردة في أقسام الباطنية والنساء والتوليد، و418 من هذه الحالات لأطفال، وقد سجلت المستشفي 13 حالة وفاة، في ظل توقف المستشفى عن العمل ستحرم هذه الآلاف من الخدمات الطبية بسبب انعدام الأمن في محيط وحرم المستشفى، هذا حسب الاحصائية التي نشرتها صفحة غرفة طوارئ جنوب الحزام، الاثنين 29 يناير 2024، في ظل توقف المستشفي عن العمل سوف تحرم الالاف من الخدمات الطبية بسبب انعدام الامن في محيط وحرم المستشفي.
اعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، عن خروج مستشفى بشائر التعليمي بالخرطوم عن الخدمة، يوم الاثنين 29 يناير 2024، جراء استمرار الاعتداءات على الكوادر الطبية العاملة بالمستشفى، وقال عضو غرفة طوارئ جنوب الحزام -فضل حجب أسمه- في حديثه مع “الراكوبة” إن هناك مجموعة من قوات الدعم السريع قامت بإطلاق النار في السماء داخل حرم المستشفى الامر الذي بث الخوف والرعب في نفوس المرضى والطاقم الطبي على أثر ذلك قررت الغرفة ومنظمة أطباء بلا حدود وإدارة المستشفى، إغلاق المستشفى إلى أجل غير مسمى، وأوضح عضو غرفة طوارئ جنوب الحزام، أن مطالبهم تتمثل في وضع حد لسلسلة الاعتداءات المتكررة للعاملين بالمستشفى بجانب توفير الحماية الكافية من قبل قوات الدعم السريع وضبط منسوبيهم.
قتل أحد المواطنين وأصيب ثلاثة آخرين بجروح جراء سقوط قذيفتين في ديم التعايشة بوسط الخرطوم مساء الجمعة 26 يناير 2024، وقالت مواطنة من ديم التعايشة لراديو دبنقا إن إحدى القذيفتين سقطت جنوب شرق (طلمبة) الغالي في محل لبيع الزجاج بينما سقطت القذيفة الثانية شمال مستشفى الجودة، ويعد هذ الحادث الأول من نوعه في الحي منذ نحو أربعة أشهر حيث شهد الحي هدوءً وتوقفاً للقصف الجوي والمدفعي، وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة في الخرطوم خاصة أحياء الديوم والصحافة وصولا إلى السوق المركزي وجنوب الحزام.
اقليم دارفور
شن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية منتصف ليلة “الجمعة” 26 يناير 2024غارة جوية على مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور وهي الغارة الثانية منذ ان سقطت المدينة في ايدي الدعم السريع في نوفمبر 2023، ولم تسجل إصابات في أوساط المدنيين جراء هذه الغارة، وقال شهود عيان لراديو دبنقا ان طائرة انتنوف اسقطت براميل متفجرة على عدد من الأحياء السكنية وسط المدينة “القبة جنوب، والمطار” والقريبة من المرافق الخدمية، وذكر الصحفي المتواجد بمدينة الضعين أبوبكر الصندلي ان أعداداً من المواطنين غادروا منازلهم جراء القصف الى الأحياء الشرقية البعيدة بحثاً عن الأمان.
بينما قتل ثلاث أشخاص على الأقل، الخميس 1 فبراير 2024 وأصيب ثمانية آخرون إثر قصف مدفعي متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور،وبرغم تحذيرات أطراف دولية واقليمية ومحلية لقوات الدعم السريع من الهجوم على الفاشر المكتظة بضحايا الحروب من النازحين، إلا أن الدعم السريع يواصل تعزيز قواته في الاتجاه الشمالي والغربي والشرقي من المدينة، مقابل رفع الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة حالة الاستعداد تحسبا لقتال شامل قد تشهده المدينة.
بينما اشار مصدر اخر، حسب ما نقله موقع دارفور ’’ 24‘‘ ، قتل 5 مدنيين وجُرح أكثر من 18 آخرين بمدينة الفاشر شمال دارفور، يوم الخميس 1 فبراير 2024، إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، واندلعت الاشتباكات في محيط حي “ديم سلك” شمال شرقي الفاشر، بعد مناوشات بين الطرفين استخدمت فيها القذائف والأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران، وأفاد شهود عيان “دارفور24” سقوط قذيفة بسوق الفاشر الكبير تسببت في مقتل شخصين وجرح ٥ آخرين، مشيرين إلى سقوط ما لا يقل عن 10 قذائف في حي “ديم سلك” أطلقها الجيش نحو ارتكازات الدعم السريع، أدت لإصابة عدد من المدنيين لم يتثنى التحقق منهم بعد، ونُقل عدد من الإصابات بينها أطفال إلى مركز صحي حي القبة جنوب شرقي المدينة، بينهم “محمد أحمد عبدالله، محسنات محي الدين ادم بخاري (طفلة)، روائي محي الدين آدم بخاري (طفلة)، محمد محي الدين ادم بخاري(طفل)، مهدية محمد أحمد”.
اقليم كردفان
اعتقلت قوات الامن والعمليات ’’ بقوات العمل الخاص‘‘ السلطات الامنية مساء الاحد 28 يناير 2024 بمدينة بارا بولاية شمال كردفان اعتقال كل من، أستاذ سيف الدولة أحمد خليل – مقرر لجنة إزالة التمكين بمحلية بارا، أستاذ رفعت عبدالعزيز – عضو الحرية والتغيير بمحلية بارا، أستاذ عزالدين محمد شطه – عضو لجنة المعلمين بمحلية بارا، أستاذ شيخ حسين – عضو لجنة التغيير والخدمات بالحي الشمالي، مجتبى قاسم أحمد – عضو لجان مقاومة بارا، المواطن كباشي – من حي القوز، عماد – مواطن بمدينة بارا.
الولايات الوسطي
اكدت لجان مقاومة ود مدني ان قوات الدعم السريع اقتحمت قرية “السوريبة” جنوبي مدينة ود مدني، ونهبت جميع السيارات من مواطني القرية، يوم الجمعة 2 فبراير 2024، انها قامت بابتزاز المواطنين وطالبتهم بتسليم جميع ممتلكاتهم من أموال وهواتف وذهب وإلا ستعتدي على النساء والأطفال وتحرق القرية، مشيرة الي ان السكان تصدوا للقوة المقتحمة وعلى إثر ذلك الاشتباك قتل عدد من المواطنين وجرح عدد كبير منهم.
أفادت لجان مقاومة الحصاحيصا يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 عن مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين حالتهم غير مستقرة جراء محاولة قوات الدعم السريع لاقتحام قرية أم عظام، وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا بولاية الجزيرة أن قوة من الدعم السريع حاولت اقتحام قرية أم عظام غربي الحصاحيصا مما نتج عنه صدام مع المواطنين المرابطين حول القرية لتأمينها مما نتج عنه مقتل مواطن بالرصاص الحي وإصابة 3 آخرين.
ولاية سنار
ادان التجمع الاتحادي، أحد الأحزاب المكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير في بيان له يوم 30 يناير 2024، الاعتقال التعسفي لاثنين من أعضائه من قبل الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني، وأفاد بيان للحزب بأن قوة من الاستخبارات العسكرية بمحلية الدندر في ولاية سنار اعتقلت عضو الحزب شرف الدين الشيخ التاج من منزله يوم 28 يناير 2024، ضمن سلسلة من الاعتقالات السياسية طالت أكثر من 30 من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والعاملين بالمجال الإنساني وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ بمحلية الدندر، وأوضح البيان أن شرف الدين الشيخ متحفظ عليه في الفرقة 17 مشاة سنجة ولم يسمح لأهله بالتواصل معه أو الاطمئنان على سلامته، كما أوضح البيان أن عضو الحزب بكري محمد نور الدائم الملقب بـ “ود السائح” معتقل لأكثر من 120 يوم دون وجه حق، منذ أول أكتوبر الماضي، وأضاف البيان أن “ود السائح” تم اعتقاله من مكان عمله من سوق المعيلق وتم التحفظ عليه في الفرقة الأولى مشاة بود مدني من دون أن يسمح وقتها لأحدٍ من أسرته بزيارته، ولا توجد أي معلومات عن مكانه منذ ما أشهر.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com