في عالم يعاني من تشويه الحقائق والتجهيل، يتابع الوليد آدم مادبو مسيرته في تحريف الوقائع والتلاعب بالتاريخ. يبدو أنه قد فقد هويته بين الكلمات الزائفة والتضليل الذي يمارسه على أهله، الرزيقات، الذين كانوا جزءًا أساسيًا في تشكيل تاريخ السودان.
هذا الكاتب المأجور، إبن دولة الجلابة الذي أخذ يلوث تراثها من خلال كتابة مقال يمني نفسه فيه بـ”إنهيار دولة الجلابة”، وابن السيد آدم موسى مادبو القيادي السابق في حزب الأمة القومي ووزير الدفاع والطاقة، يواصل جهوده المائلة نحو تحريف الحقائق وإلقاء الظلال على التاريخ، في سعي يائس لخلق معركة وهمية تخدم مصالحه الشخصية وتدفع تلك المجتمعات التي تجهل تاريخ السودان إلى مواجهة خاسرة مع أطياف المجتمع السوداني. مقالاته تمتنع عن الحقيقة وتسعى لإشعال فتيل الفتنة بين أفراد مجتمعنا.
اقرأ المزيد
علينا أن نقف متحدين ضد هذا النوع من التضليل ونعبر بوعي وتحذير. ينبغي علينا فهم تاريخنا والحفاظ على تماسك مجتمعنا، رافضين أن ننجرف وراء دعوات تحريف الحقائق والتجهيل، التي لا تقود إلى سوى معركة فارغة.
من الضروري أن يدرك الوليد آدم مادبو أثر كلماته الضارة على النفوس والمجتمع، وأن يواجه تبعات كتاباته ويساهم بشكل إيجابي في تعزيز وحدة الوطن والتضامن. يجب عليه أن يتحمل المسؤولية عن الآثار السلبية للتضليل وتوجيه جهوده نحو بناء جسور التواصل والتفاهم، بدلًا من أن يسعى إلى هدم تلك الجسور وتحطيم التفاهم.
قد يعجبك ايضا
