مناوي: ممارسات الدعم السريع في الفاشر وراءها “دوافع إثنية”
أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن ما يجري في الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور، له “دوافع إثنية” وليست سياسية. وصرح عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قائلاً إن “العملية وراءها دواع إثنية بلا وازع أخلاقي”.
وأشار مناوي إلى أنه سيخاطب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن ما يحدث في الفاشر، معربًا عن أمله في الحصول على ردود إيجابية.
في سياق متصل، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، يوم الأحد، من الوضع الإنساني “المروع” الذي يواجهه سكان مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها بسبب القتال الدائر. وقالت سلامي في بيان عبر منصة إكس إن عدد الضحايا جراء القتال يرتفع يوميًا، ودعت أطراف الصراع إلى وقف القتال والسماح بالمرور الآمن للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
تأثير الصراع على الفاشر وأهمية الاستجابة الدولية
أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الأوضاع المتفاقمة في الفاشر تعكس وجود دوافع إثنية، مؤكدًا ضرورة التصدي لهذه الممارسات. يأتي ذلك في ظل تحذيرات منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان من الوضع الإنساني المتدهور في الفاشر، ما يستدعي اهتمامًا دوليًا عاجلاً.
لتظل على اطلاع بآخر التطورات في دارفور والوضع الإنساني في السودان، تابع موقعنا للحصول على تحديثات مستمرة.