تحقق السلطات المصرية في القاهرة مع مواطن سوداني بعد نشره خريطة للسودان تضم منطقة حلايب وشلاتين في محله للحلاقة بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة. تسبب نشر هذه الخريطة في تقديم بلاغات ضده من قبل المصريين الذين اعتبروا ذلك إهانة وتحدياً لبلادهم.
وألقت قوات الأمن القبض على الحلاق السوداني، بنان عبد الماجد، حيث يُجرى التحقيق معه حالياً. وقبل توقيفه، نشر عبد الماجد اعتذاراً عبر صفحته على فيسبوك، معبراً عن أسفه الشديد للمصريين، وأزال اللافتة والخريطة متعهداً بعدم تكرار هذا الفعل الذي أثار غضب العديد من المصريين.
وكشفت مصادر أن عبد الماجد وشقيقه وأسرتيهما وصلوا إلى مصر قبل شهرين، وقرر فتح صالون حلاقة في مدينة الشيخ زايد. استعان عبد الماجد بحلاقين سودانيين لمساعدته في العمل، وطلب من مكتب تصميمات إعداد لافتة للمحل تضمنت خريطة للسودان.
وأفاد شهود عيان لـ”العربية نت” أن الحلاق قدم اعتذاراً لجيرانه وأكد لهم أنه لم يقصد الإساءة لمصر أو المصريين، كما نشر تدوينة عبر صفحته على فيسبوك يعتذر فيها وأزال اللافتة التي تسببت في الأزمة.
البحث عن حلول لتجنب مثل هذه النزاعات يبدأ من تعزيز التفاهم بين الثقافات واحترام الحساسيات الوطنية.
