متابعات: أكد الصادق علي نور، المتحدث باسم حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عدم صلة الحركة بحملة الاعتقالات الأخيرة في الفاشر. أوضح نور في تصريح صحافي أن استخبارات القوة المشتركة هي التي تنفذ عمليات الاعتقال بناءً على معلومات كافية حول الأشخاص المتهمين.
وأضاف نور: “هناك من يقومون بجمع ورصد وإرسال الإحداثيات للأهداف التي يطلبها العدو من داخل المدينة، لذلك تتم هذه الاعتقالات بغرض التحقيقات ومن ثم الوصول إلى الحقيقة.”
تفاصيل حملة الاعتقالات في الفاشر
تأتي حملة الاعتقالات في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة الفاشر. تعتمد الاستخبارات على معلومات دقيقة لتحديد الأشخاص المشتبه في تورطهم في أعمال تخريبية أو تعاون مع الأعداء.
أهداف الحملة
تهدف حملة الاعتقالات إلى:
- تحقيق الأمن: ضمان أمن وسلامة المواطنين في الفاشر.
- الكشف عن المتورطين: جمع الأدلة والتحقيق مع الأشخاص المتهمين للوصول إلى الحقيقة.
- منع التعاون مع الأعداء: مكافحة الأنشطة التخريبية ومنع جمع المعلومات لصالح الأعداء.
ردود الفعل على حملة الاعتقالات
أثارت حملة الاعتقالات ردود فعل متباينة بين سكان الفاشر، حيث يشعر البعض بالقلق من تأثيرها على الأمان الشخصي، بينما يرى آخرون أنها خطوة ضرورية لحماية المدينة من التهديدات المحتملة.
موقف حركة تحرير السودان
تشدد حركة تحرير السودان بقيادة مناوي على أنها ليست جزءًا من هذه الاعتقالات وأن الهدف الرئيسي هو تحقيق العدالة والأمن. تؤكد الحركة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان والقوانين المحلية.
خاتمة
تستمر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في الفاشر من خلال حملات مدروسة تستهدف الأشخاص المشتبه في تورطهم في أعمال تخريبية. تؤكد حركة تحرير السودان على موقفها الداعم لتحقيق العدالة مع توضيح عدم صلتها المباشرة بهذه الاعتقالات
