نزوح جماعي واحتجاز كوادر طبية في مستشفى سنجة على يد الدعم السريع

0

أعلن المرصد السناري لحقوق الإنسان أن قوات الدعم السريع السودانية تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي، وتمنعهم من الخروج. وأفاد المرصد في بيان حصلت “أخبار السودان” على نسخة منه، بأن قوات الدعم السريع تستخدم المستشفى كمركز عسكري لها، واصفًا هذا التصرف بأنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان. كما حمل المرصد القوات مسؤولية سلامة جميع المدنيين المحتجزين داخل المستشفى.

حركة نزوح جماعي

في سياق متصل، أكد الطاهر صلاح، أحد سكان ولاية سنار، في تصريح لـ”أخبار السودان” أن أعدادًا كبيرة من مواطني مدينة سنجة نزحوا إلى منطقة السوكي ومنها إلى الدندر قاصدين ولاية القضارف. وأشار إلى أن الطريق الوحيد المفتوح هو طريق الخزان، بينما تم إغلاق بقية الطرق أمام عبور المواطنين.

استخدام المستشفى كقاعدة عسكرية

أكد المرصد السناري لحقوق الإنسان أن استخدام المستشفى كمركز عسكري يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويتسبب في مخاطر كبيرة على حياة المدنيين والكوادر الطبية. وأكد المرصد أن هذه الأعمال تصنف كجرائم حرب، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك السريع لضمان حماية المدنيين.

تداعيات النزاع

تأتي هذه التطورات في ظل تزايد حدة النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة ودفع العديد من السكان للنزوح بحثًا عن الأمان. ويعد الطريق المفتوح الوحيد هو طريق الخزان، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى مناطق أكثر أمانًا.

دعوات دولية للتدخل

ناشد المرصد السناري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لحماية المدنيين والكوادر الطبية المحتجزين، وضمان توفير ممرات آمنة لخروجهم من منطقة النزاع. كما دعا إلى محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات وضمان تقديمهم للعدالة.

 

قد يعجبك ايضا

اضف ردك !

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com