تدمير جسر ثالث بالخرطوم وتبادل الاتهامات !

0

الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الإثنين، الاتهامات بشأن تدمير جسر الحلفايا، الواقع شمالي العاصمة السودانية، والذي يربط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا. شهود عيان في أم درمان أفادوا لـ”سودان تربيون” أنهم سمعوا دوي انفجار قوي قبيل منتصف ليل أمس، يشبه الأصوات التي سُمعت عند تفجير جسر شمبات سابقًا.

تصريحات الجيش السوداني

قال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء أمس على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا، مما تسبب في أضرار بالهياكل الخرسانية. وأكد أن الدعم السريع يسيطر على الجسر من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش عليه من ناحية أم درمان.

وأضاف المتحدث قائلاً: “المليشيا تحاول تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها، واعتقادها أن ذلك سيمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن”.

رد قوات الدعم السريع

من جهته، اتهم المتحدث باسم الدعم السريع في بيان، مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر. وأضاف: “هذا هو نفس الأسلوب الذي اتبعوه من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولاتهم المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء”.

خلفية تاريخية

في نوفمبر من العام الماضي، تم تدمير جسر شمبات الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية، وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن تدمير الجسر. وبعد تدمير جسر شمبات بأسبوع، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة جبل الأولياء، مما أدى إلى تدمير جسر خزان جبل الأولياء وتبادل الاتهامات بين الطرفين.

أهمية الجسور في الصراع

تمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لاستخدامها في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك. جسر الحلفايا، الذي شُيد في العام 2010، يعد من بين المنشآت الحيوية التي يسعى كل طرف للسيطرة عليها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com