بعد إقالته.. يوسف عزت: قناعاتي وتجربتي لا تسمحان لي بالعمل تحت قيادة عبد الرحيم
بورتسودان: أخبار السودان
كشف يوسف عزت، المستشار السياسي لحميدتي، والذي تمت إقالته أمس، عن تفاصيل جديدة حول قرار إقالته وأسبابها. وفي تصريحاته، أوضح عزت أن شهر أبريل الماضي شهد عملية إعادة هيكلة للعمل المدني والسياسي لمليشيا الدعم السريع في ورشة عقدت في أوغندا.
هيكلة جديدة
وأوضح عزت أنه تم نقل مسؤولية إدارة الهيكلة الجديدة، التي كان يقودها قائد المليشيا حميدتي، إلى القائد الثاني لمليشيا الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، تحت مسمى مجلس التنسيق المدني لقوات الدعم السريع.
طلب الإعفاء
وقال عزت: “بعد إجازة قائد الدعم السريع لذلك وأصبح العمل جزءًا من هياكل قوات الدعم السريع الرسمية، طلبت إعفائي، فلا التجربة ولا القناعات تتيح لي العمل تحت قيادة عبد الرحيم”.
خلفية الإقالة
تأتي تصريحات عزت في ظل تصاعد التوترات والصراعات الداخلية داخل مليشيا الدعم السريع. وتعد هذه الإقالة جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إعادة تنظيم المليشيا وتحسين أدائها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
تأثير الإقالة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز قبضة عبد الرحيم دقلو على الأمور الداخلية للمليشيا، مما قد يسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار الداخلي. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الصراعات الداخلية وزيادة التوترات بين الأعضاء.
تصريحات عزت
أكد عزت في تصريحاته أن قناعاته وتجربته لا تسمحان له بالعمل تحت قيادة عبد الرحيم، مما يعكس وجود خلافات جوهرية في الرؤى والسياسات بين قادة المليشيا.
ردود الأفعال
تباينت ردود الأفعال حول تصريحات عزت وقرار إقالته. فقد رأى بعض المراقبين أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتعزيز الانضباط الداخلي وإعادة تنظيم الصفوف، بينما يرى آخرون أنها قد تؤدي إلى مزيد من الصراعات والتوترات الداخلية.
التحليلات والتوقعات
يعتبر المحللون أن قرار إقالة عزت ونقل مسؤولياته إلى عبد الرحيم دقلو يعكس استراتيجية واضحة لتعزيز السيطرة الداخلية وتوجيه مسار المليشيا نحو تحقيق أهدافها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.
الخاتمة
تظل الأوضاع داخل مليشيا الدعم السريع غير مستقرة، ويبدو أن التحديات الداخلية والخارجية ستستمر في التأثير على مسارها. ومن المؤكد أن تصريحات يوسف عزت وإقالته ستترك بصمة على المستقبل القريب للمليشيا وعلى المشهد السياسي في السودان بشكل عام.