جوبا، جنوب السودان – وصل عبدالرحيم دقلو، المعروف بلقب “دقلو الثاني”، إلى جوبا على متن طائرة إثيوبية خاصة برفقة رئيس هيئة الأركان الإثيوبية، الجنرال برهانو. يأتي هذا الحدث في سياق تطورات سياسية وأمنية هامة في المنطقة، حيث توثقت علاقة الجنرال برهانو بالمليشيا التي يقودها دقلو.
تفاصيل الزيارة
الرحلة إلى جوبا:
- الطائرة: طائرة إثيوبية خاصة.
- الحماية: تحرس دقلو الثاني قوة خاصة بتوجيهات من رئيس الأركان الإثيوبي.
- القناع: دقلو ارتدى قناعًا لإخفاء وجهه عند نزوله من الطائرة في مطار جوبا.
الاجتماع مع الرئيس سلفاكير:
- الموقع: منزل الرئيس سلفاكير في جوبا.
- الوفد: انتقل وفد دقلو على متن 13 عربة للقاء الرئيس.
- النقاشات: اللقاء كان امتدادًا لاجتماع سابق في أديس أبابا، حيث بحثت المليشيا ما تسميه “مستحقاتها من البترول” والتي تزعم أنها تبلغ ملايين الدولارات.
- المشاركون: ترأس وفد جوبا في اللقاء السابق مستشار سلفاكير، توت قلواك، بينما حضر الاجتماع الحالي بول ميل، المستشار الخاص للرئيس سلفاكير.
سياق اللقاء
هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة من المحادثات بين المليشيا والحكومة السودانية حول مستحقات مالية مرتبطة بقطاع البترول. تدعي المليشيا أنها تمتلك حقوقًا مالية كبيرة تستحقها من عائدات البترول، وهو موضوع نقاش مستمر بين الجانبين.
أهمية الزيارة
العلاقة الإثيوبية:
تعكس الزيارة توثيق العلاقة بين الجنرال برهانو والمليشيا التي يقودها دقلو، مما يشير إلى دور إثيوبي محتمل في الوساطة أو الدعم.
الأوضاع الأمنية والسياسية:
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تسعى المليشيات لتحقيق أهدافها المالية والسياسية عبر قنوات دبلوماسية وعلاقات دولية.
الخلاصة
زيارة عبدالرحيم دقلو إلى جوبا برفقة رئيس هيئة الأركان الإثيوبية والاجتماع مع الرئيس سلفاكير تعكس تطورات سياسية وأمنية هامة في المنطقة، مع التركيز على قضايا مالية تتعلق بقطاع البترول. تبقى تداعيات هذه الزيارة قيد المراقبة حيث قد تؤثر على التوازنات السياسية والأمنية في المنطقة.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
- من هو عبدالرحيم دقلو؟ عبدالرحيم دقلو، المعروف بلقب “دقلو الثاني”، هو قائد مليشيا متمردة في السودان.
- ما هي أسباب زيارة دقلو إلى جوبا؟ الزيارة جاءت لمناقشة مستحقات مالية تزعم المليشيا أنها تستحقها من عائدات البترول.
- من رافق دقلو في زيارته؟ رافقه رئيس هيئة الأركان الإثيوبية، الجنرال برهانو.
- ما هو دور إثيوبيا في هذه الزيارة؟ تعكس الزيارة توثيق العلاقة بين الجنرال برهانو والمليشيا، مما يشير إلى دور إثيوبي محتمل في الوساطة أو الدعم.
- ما هي نتائج اللقاء مع الرئيس سلفاكير؟ اللقاء كان امتدادًا لاجتماع سابق، وركز على مناقشة المستحقات المالية للمليشيا، ولم يتم الإعلان عن نتائج محددة بعد.
