أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، عن موقف مصر من اللاجئين من الدول المجاورة، مشيرًا إلى أنهم ضيوف مصر الذين دفعتهم ظروف بلادهم للجوء إليها. أكد مدبولي على أن مصر تستضيف أكثر من 670 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين من 62 جنسية مختلفة، مشددًا على أن مصر لم تقيم أي معسكرات أو مناطق عازلة للاجئين، بل سمحت لهم بالاندماج وسط المجتمع المصري.
موقف مصر من اللاجئين
الترحيب والاندماج
- ضيوف مصر: أكد مدبولي أن اللاجئين هم ضيوف مصر، وأن الظروف الصعبة في بلدانهم هي التي دفعتهم للجوء إلى مصر.
- مكانة مصر الدولية: أشار إلى أن مصر تُعتبر ملاذًا آمنًا للعالم وقت الأزمات، مما يعكس مكانتها الدولية.
عدم إقامة معسكرات
- الاندماج في المجتمع: بدلاً من إقامة معسكرات أو مناطق عازلة، سمحت مصر للاجئين بالانغماس والاندماج في المجتمع المصري، مما يسهل عليهم التكيف مع الظروف الجديدة.
الإجراءات المتخذة
التعامل مع المخالفين
- الإجراءات ضد المخالفين: أوضح مدبولي أن الإجراءات التي تُتخذ في الوقت الحالي تسري فقط على المخالفين من اللاجئين، مما يضمن النظام والأمن في البلاد.
استضافة اللاجئين
- العدد والجنسية: تستضيف مصر أكثر من 670 ألف لاجئ وطالب لجوء من 62 جنسية مختلفة. بنهاية أكتوبر 2023، أصبحت الجنسية السودانية هي الأكثر عددًا، تليها الجنسية السورية، ثم جنوب السودان، إريتريا، إثيوبيا، اليمن، الصومال، والعراق.
التحديات والفرص
التحديات
- الضغط على الموارد: يتسبب العدد الكبير من اللاجئين في ضغط على الموارد والخدمات العامة في مصر.
- التكيف والاندماج: يواجه اللاجئون تحديات في التكيف مع الثقافة والبيئة الجديدة، ويحتاجون إلى دعم إضافي في التعليم والعمل والخدمات الصحية.
الفرص
- التنوع الثقافي: يساهم وجود اللاجئين في إثراء التنوع الثقافي في المجتمع المصري.
- التنمية الاقتصادية: يمكن للاجئين المساهمة في الاقتصاد المحلي من خلال العمل والمشروعات الصغيرة.
قد يعجبك ايضا
