أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة عن توقيع اتفاقية شراكة دفاعية استراتيجية، بعد ضغوط وتسريبات صحفية متزايدة حول دور الإمارات الإقليمي. يأتي هذا الاتفاق في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية، وخاصة في السودان.
في بيان مشترك، أعربت الدولتان عن التزامهما بالتعاون العسكري، ما أثار انتقادات واسعة، خصوصًا فيما يتعلق بدور الإمارات في دعم بعض الأطراف في الصراع السوداني. وتم تفسير البيان على أنه محاولة لتلميع صورة محمد بن زايد، الذي اتهمته بعض الأطراف بدعم الميليشيات في السودان.
ردود فعل على الاتفاق
أثار الاتفاق استياءًا في الأوساط الدبلوماسية، حيث علق كاميرون هدسون، الدبلوماسي الأمريكي ومدير مكتب المبعوث الأمريكي السابق للسودان، على الاتفاق بقوله:
“أتساءل: هل وقعا اتفاق الشراكة الاستراتيجية بدماء المدنيين السودانيين؟ الكلمات الأمريكية لم يعد لها معنى في السودان بعد هذا التزييف.”
تصريح هدسون يعكس خيبة الأمل في الموقف الأمريكي، خصوصًا في ظل المعاناة التي يعيشها السودانيون جراء الصراع المستمر.
