أثارت الخطوط الجوية الإثيوبية استياء العديد من السودانيين بعد إعلانها عن استئناف رحلاتها إلى السودان، وسط توقعات بأسعار أقل من المنافسين المحليين مثل شركتي “بدر للطيران” و”تاركو”. لكن العديد من السودانيين شعروا بخيبة أمل، حيث اكتشفوا أن أسعار التذاكر كانت في الواقع أعلى من المتوقع.
وفقًا لما ذكره أحد المسافرين السودانيين الذين اختاروا السفر عبر الخطوط الجوية الإثيوبية، تبيّن أن سعر التذكرة عبر الخطوط الإثيوبية بلغ 565 دولارًا، بينما كانت أسعار التذاكر لدى الشركات المحلية مثل “بدر” و”تاركو” حوالي 450 دولارًا فقط. هذا الفرق في السعر، والذي يبلغ حوالي 115 دولارًا، أثار غضب العديد من المسافرين الذين اعتقدوا أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستقدم أسعارًا تنافسية بناءً على الترويج المسبق.
وقد طالب بعض السودانيين السلطات المختصة بالتدخل لحماية المسافرين من مثل هذه الفروق في الأسعار وضمان الشفافية من قبل الشركات الأجنبية. واتهموا الخطوط الجوية الإثيوبية بترويج أسعار غير حقيقية وبتضليل السودانيين من خلال حملات تسويقية لا تعكس الأسعار الفعلية.
النقاط الرئيسية:
- إعلان الخطوط الجوية الإثيوبية عن أسعار تذاكر أقل من الشركات المحلية أثار اهتمام السودانيين.
- الفرق الكبير في الأسعار بين الخطوط الإثيوبية (565 دولار) والشركات المحلية (450 دولار) أثار الجدل.
- مطالبات بتدخل السلطات لحماية المسافرين من الخداع التجاري وضمان الشفافية في الترويج للأسعار.
يظل السؤال المطروح: هل كان هذا التفاوت في الأسعار نتيجة لظروف السوق، أم أنه خداع تسويقي؟
