حمدوك يواجه بلاغات في بريطانيا: طلب تحقيق واعتقال من الجالية السودانية
قدمت مجموعة من أفراد الجالية السودانية في بريطانيا طلبًا رسميًا للتحقيق والاعتقال ضد عبد الله آدم حمدوك آدم، رئيس الوزراء السوداني السابق، بتهمة التعاون مع جماعات تعتبرها المذكرة “إرهابية”، وتحديدًا مليشيا الدعم السريع، مما يرتقي، حسب المذكرة، إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
التفاصيل الواردة في المذكرة:
- أدلة تاريخية: ذكرت المذكرة أن الأدلة تعود لأحداث وقعت في 3 يناير 2024، حيث تم توقيع إعلان مشترك بعد محادثات بين مليشيا الدعم السريع ومجموعة القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بقيادة حمدوك.
- تهم بالتحالف مع مليشيا الدعم السريع: جاء في المذكرة أن هذا التعاون يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، نظراً لأن مليشيا الدعم السريع، والمعروفة سابقًا بالجنجويد، متهمة بارتكاب جرائم جسيمة ضد الإنسانية.
أحداث موثقة:
- جرائم مزعومة في واد النورة: أوردت المذكرة أن قوات الدعم السريع قتلت 230 شخصًا في قرية واد النورة بولاية الجزيرة.
- قتل واسع في دارفور: بحسب التقرير، قتلت قوات الدعم السريع 5000 شخص من قبيلة المساليت في يوم واحد بغرب دارفور، وأدت أعمالهم إلى تشريد أكثر من 11 مليون شخص داخليًا وخارجيًا، مع تقدير للخسائر بالأرواح بعشرات الآلاف.
دعوات للتحقيق الدولي: المذكرة تضمنت دعوة للشرطة البريطانية للتحقيق في أنشطة حمدوك وتعاونه مع قوات الدعم السريع، بالتزامن مع تواجده المرتقب في بريطانيا، حيث يُفترض أن يقدم مؤتمرًا في تشاتام هاوس بلندن في 31 أكتوبر 2024.
مطالبات الجالية السودانية في بريطانيا: طالبت المذكرة بأن تتحمل المملكة المتحدة مسؤوليتها القانونية تجاه حمدوك، وأن تبدأ التحقيقات العاجلة لضمان العدالة للضحايا والمساءلة عن الجرائم المزعومة.