اوضح والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت ان القصف المدفعي العنيف الذي تشنه مليشيا الدعم السريع على معسكرات النازحين والتي كان اخرها معسكر زمزم يأتي في اطار خطة جديدة للمليشيا وما تسمى باطراف الحياد والمنظمات لتفريغ معسكر زمزم من النازحين حتى يتيح لهم ذلك الانقضاض على مدينة الفاشر من الناحية الجنوبية واسقاطها باعتبار ان معسكر زمزم كان وما يزال يمثل شريان التواصل بين حاضرة الولاية ومنطقة شرق جبل مرة.
واضاف الحافظ ان خطة تفريغ المعسكر قد بدأت منذ فترة ماضية بواسطة بعض المنظمات التي ظلت تقوم بترحيل النازحين الى ما تسمى بالمناطق المحررة بشرق جبل مرة التابعة لحركة عبد الواحد محمد نور وباشراف اطراف الحياد بزعم حماية النازحين ومساعدتهم انسانيا ، مشيرا الى ان تلك الخطة قد منيت بالفشل مما دعا المليشيا وداعميها الى الانتقال الى خطتهم الجديدة التي تقوم على قتل المرتزقة لمعسكر زمزم بقذائف المدافع الثقيلة بعيدة المدى.
واكد على ان هذه الخطة سوف تفشل غيرها من الخطط الاخرى التي فشلت فيها المليشيا من احتلال الفاشر .
