حق لنا أن نُطلق على هذا اليوم (يوم السُكّر)
وللسكر حكايات مُتجزرة داخل الشخصية السودانية فمن يأتي بخبر مُفرح نقول له
*خشمك فيه السُكّر*
ونعني به الفم وليست الانف كما لدى البعض و ود البقعة عندما كتب (السمحة نوارة فريقنا) لم يجد ما يتمم به الوصف سوى (العسل يا النشفتي ريقنا) وهو سُكّر
و صديقنا السوري الذي زار شريكه السوداني بالخرطوم كان يريد أن يؤكد له أنه مُتابع لأخبار السودان فبادر مستقبله *(شو أخبار السُكر تبعكم)*
وهو يشبك أصابعة على يمنى كف مُستقبله
والسوداني لم يستوعب من يعنية صديقه السوري
والسوري يقول …..
يا زلمي الرجال تبع المشاكل عندكُو
ففهم السوداني أنه كان يقصد (المتمرد عبد العزيز الحلو) ولكن ضاع السوري بين الحِلُو والسُكّر !
وفي الموقف سُكْر
لم يتوقف السودانيون كثيراً اليوم عند المؤتمر الصحفي ببورتسودان فكفاهم أن سمعوا وزير إعلام مالي هدومو و وزير خارجية لا يعرف المراوغة و وزير دفاع لأول مره يشاهدونه يحدثهم عن تحرير قري ومصنع سكر غرب سنار !!!
نعم لن اتوقف هنا ….
ولا أريدك عزيزي القارئ أن *(تركز مع الموضوع)*
كما تقول لي بنتي طالبة الطب الدكتورة رقية كلما رأت مني تركيزاً بإستغراق في أمر ما …!
فدعونا مع الجانب المشرق ولا أظن الشعب السوداني مُركِّز مع أحد من الحكومة بقدر تركيزه مع جيشه و القوات المشتركة والمستنفرين وقائده البرهان
تحرير مصنع سكر غرب سنار
سُكر
تحرير القرى المحيطة بالمصنع
سُكّر ……!
تحرير أم القري
سُكّر بي لبن
حجر العسل
سُكّر ….
شمال كردفان و أم روابة
سُكّر سُكّر
ضبط أسلحة نوعية في طريقها للتمرد
وحات عيني سُكّر
وأخبار سُكّر أخرى عن ود الحداد
ومدني ستكون غداً قطعة سُكّر
#جيش_واحد_شعب_واحد