الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة للمليشيات في منطقة الزرق
تقرير – أخبار السودان
تمكنت القوات المسلحة السودانية مدعومة بالطيران والقوات المشتركة من السيطرة على قاعدة الزرق العسكرية، التي تُعد معقلًا استراتيجيًا لقوات الدعم السريع في شمال دارفور.
تفاصيل السيطرة على الزرق:
- الموقع الاستراتيجي:
- تقع الزرق في منطقة حدودية تربط بين السودان، تشاد، وليبيا.
- كانت تُستخدم كقاعدة رئيسية لاستقبال إمدادات الدعم السريع القادمة عبر الإمارات عن طريق تشاد وليبيا منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
- المعركة:
- استمرت المعارك لمدة خمس ساعات وأسفرت عن إزالة كافة الارتكازات العسكرية التابعة للدعم السريع في المنطقة.
- شارك الطيران الحربي في قصف أهداف المليشيا بشكل مكثف باستخدام البراميل المتفجرة.
- نتائج المعركة:
- استيلاء الجيش على أكثر من 90 عربة مسلحة، بينها عربات مصفحة.
- تدمير خط إمداد رئيسي كان يربط قوات الدعم السريع بدولة ليبيا.
- إحكام السيطرة على منطقة تُعتبر مركزًا لعمليات الدعم السريع.
أهمية قاعدة الزرق:
- إمدادات استراتيجية:
الزرق كانت معقلًا أساسيًا لتخزين وإدارة إمدادات الدعم السريع، بما في ذلك الذخائر والطائرات المُسيّرة. - المشروعات السابقة:
منذ عام 2017، قامت الدعم السريع بإنشاء مشروعات بنية تحتية تشمل مدارس ومستشفيات ومعسكرات ضخمة. - أهمية رمزية:
تمثل الزرق نقطة حيوية للعائلات والقبائل الموالية للدعم السريع، مما يجعل سقوطها ضربة موجعة للمليشيا.
اقرأ المزيد
تصريحات مني أركو مناوي:
- أكد مناوي، المشرف العام للقوة المشتركة، السيطرة على الزرق واصفًا العملية بأنها “خطوة حاسمة نحو استعادة الأمن والاستقرار“.
- أضاف أن الزرق كانت محتلة منذ عام 2017 بدعم من نظام عمر البشير الذي عين جمعة دقلو، عم قائد الدعم السريع، عمدةً للمنطقة.
- قال مناوي:
“الردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة… لن تنتصر المليشيا على الإرادة الوطنية”.
ردود الفعل:
- انتصار نوعي:
يرى المراقبون أن استعادة الزرق لا يقل أهمية عن انتصارات سابقة مثل تحرير الإذاعة وسنجة. - تأثيرات استراتيجية:
يمثل سقوط الزرق ضربة قاصمة لقوات الدعم السريع، خاصة أنها كانت نقطة تجمع أساسية للمنهوبات والموارد. - تحول ميزان القوى:
يؤشر هذا الانتصار إلى بداية سلسلة عمليات تهدف إلى تحرير كامل إقليم دارفور.
المواجهات المستمرة:
- تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مناطق أخرى مثل بئر مرقي، وادي هور.
- يستمر الجيش في حملاته لاستعادة المدن الكبرى في دارفور مثل الفاشر.
خلاصة:
يشكل سقوط قاعدة الزرق انتصارًا كبيرًا للجيش السوداني، حيث تمكن من كسر شوكة الدعم السريع في شمال دارفور وقطع أحد أهم خطوط إمدادهم. هذا الإنجاز يعزز موقف الجيش ويمهد الطريق نحو تحرير باقي المناطق في دارفور والسيطرة على كافة معاقل المليشيات.
قد يعجبك ايضا
