نجحت رابطة الصحفيين الوافدين لولاية كسلا في احتواء الازمة التي نشبت بين مجموعة من المعاقين والسلطات بالولاية مما اسهم في تخفيف حدة التوتر بين الأطراف، وتاتى هذه الخطوة عقب مطالبات السلطات لبعض المعاقين باخلاء مقر سكنهم بالروضة الملحقة بمدرسة كسلا الثانوية بنات وبررت السلطات لأختيار المدرسة كمركز لامتحانات الشهادة السودانية .
وقاد رئيس الرابطة زاهر منصور جهود مقدرة. في احتواء الازمة من خلال الجلوس مع المعاقين ومطالبته لهم بضرورة الإلتزام بامر الاخلاء والذهاب للمقر المقترح بمدرسة المنار الثانوية فضلا عن لقاءه مع وزير التربية والتوجيه بالولاية الأستاذ ماهر الحسين ومديرة المدرسة الأستاذة سعدية إبراهيم.
واشاد رئيس الرابطة في تصريحات صحفية بدور حكومة ولاية كسلا في استضافة النازحين القادمين من الولايات المتأثرة بالحرب واضاف (ان حكومة الولاية ومجتمعها ظلوا يقدمون كل ما في وسعهم من أجل راحة الوافدين) كما شكر زاهر السلطات في الولاية ممثلة في وزارة التربية والتوجية وادارة المدرسة والمعاقين لتفهمهم لابعاد القضية ومعالجتها دون تصعيد واوضح ان هذه المبادرة تأتي في إطار الدور المجتمعي للرابطة واهدافها الرامية لدعم السلم والنسيج الاجتماعي مشيرا الي تواصل جهود الرابطة في تقديم كل ما من شانه المساهمة في معالجة القضايا المجتمعية
من جهته قال ممثل المعاقين معتصم محمد حسن ان مبادرة الرابطة أسهمت في احتواء المشكلة مؤكدا تنفيذهم لأمر الاخلاء والذهاب لمركز ايواء مدرسة المنار غير انه طالب السلطات بارجاعهم لمدرسة كسلا الثانوية بنات عقب الانتهاء من الإمتحانات وأشار إلي استلامهم لعدد ( 4) خيام لنصبها بالمدرسة مطالبا بضرورة زيادة عدد الخيام لجهة ان عددهم كبير بجانب ذلك ان الخيام التي استلموها صغيرة ولاتسع لاسر كبيرة ونوه معتصم إنهم لم يرفضوا تنفيذ القرار ولكن كانوا يطالبون بمعالجات أخرى تناسب وضعهم كمعاقين وتضمن عودتهم مرة اخري للروضة واشاد معتصم بوقوف حكومة الولاية مع المعاقين كما أثنى على الدور الذي ظلت تقوم به الرابطة خاصة في خدمة المجتمع.