
تضج وسائل التواصل الاجتماعي بحديث نانسي عجاج، بعد أن أدلت بتصريحاتٍ مسيئة لم تحترم فيها حرمة الموتى، مستخدمةً ألفاظًا نخجل من تكرارها، والغريب في الأمر أن من كانت تتحدث عنه هو والدها. لذلك، لا مبرر للغضب من آرائها حول الحرب، أو من موقفها تجاه من أشعلها، ولا حتى من موقفها من دعم الوطن، ما دامت لم تتورع عن الإساءة لذكرى أقرب الناس إليها.
أثارت نانسي صدمة لدى الجمهور السوداني بعد حديثها عن والدها، الموسيقار المعروف عجاج، حيث قالت: “أنا لم أقتل والدي… هو قُتل على يد شخص كان على علاقة معه، وفي حينها اتهموه بأنه مثلي”. وقد اعتبر كثيرون هذه الإفادة إساءة لتاريخ والدها الفني والشخصي، وخروجاً عن الخصوصية التي تحيط بمثل هذه القضايا.
من جانب آخر، رأى مراقبون أن ظهور نانسي في هذا التوقيت يأتي ضمن محاولات إماراتية لاستخدام الشخصيات الفنية والاجتماعية للترويج لمشاريعها الاستثمارية والسياسية في السودان، خاصة مع تزايد مؤشرات تدخلها في المشهد السوداني عبر أدوات ناعمة وغير تقليدية.