
تشهد تشاد حاليًا موجة غير مسبوقة من الفوضى الأمنية، حيث تزداد عمليات الاختطاف التي تستهدف شخصيات بارزة في الدولة. هذا يثير تساؤلات حول سيطرة الحكومة على الأوضاع الأمنية ومدى نفوذ الميليشيات في البلاد.
في أحدث حادثة، تم اختطاف محاضر بجامعة انجامينا ومهندس جيولوجي، مما يعكس تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في البلاد. هذه التطورات تأتي وسط تزايد نفوذ الجماعات المسلحة، ما دفع الرئيس محمد إدريس ديبي إلى طلب الصلح مع السودان في خطوة مفاجئة.
يُذكر أن محمد كاكا كان خصمًا مباشرًا للجيش السوداني بدعم من الإمارات، إلا أن الأخيرة تخلت عنه مؤخرًا وحولت دعمها إلى جنوب السودان، مما زاد من عزلة تشاد في المنطقة. التساؤلات مطروحة حول ما إذا كانت تشاد قد فقدت السيطرة على المجموعات المسلحة التي دعمتها في الماضي، وهل أصبحت البلاد ساحة لصراع الميليشيات والمرتزقة في منطقة الساحل.