
أثار قرار السودان حظر استيراد الشاي الكيني موجة غضب وصدمة في الأوساط الاقتصادية الكينية، حيث وصف مصدرون ومنتجون كينيون القرار بأنه ضربة قاسية لصناعة الشاي في بلادهم، مطالبين حكومة الرئيس ويليام روتو بالتحرك العاجل لحل الأزمة.
تداعيات القرار على الاقتصاد الكيني
خلال مؤتمر صحفي في نيروبي، صبَّ منتجو ومصدرو الشاي جام غضبهم على الرئيس روتو، محملينه مسؤولية التوتر الدبلوماسي مع السودان.
يوجد حاليًا أكثر من 200 حاوية شاي كيني كانت في طريقها من ميناء مومباسا إلى السودان، وتم إيقاف تصديرها عقب القرار.
أوضح المصدرون أن الشاي الكيني المخصص للسودان هو نوع خاص لا يتم استهلاكه في الأسواق الأخرى، مما يعقد فرص تصريفه في دول أخرى.
الأسباب وراء القرار السوداني
جاء قرار الحظر على خلفية اتهامات سودانية للحكومة الكينية بتهديد الأمن القومي السوداني، وسط تصاعد التوترات السياسية بين البلدين.
دعوات لتدارك الأزمة
دعا المصدرون الكينيون حكومة بلادهم إلى التحرك الدبلوماسي العاجل لإقناع السودان بالتراجع عن القرار، لتجنب خسائر اقتصادية كبيرة لقطاع الشاي الكيني.