سياسية

كشف تفاصيل جديدة عن الحلفاء المحتملين لحكومة المليشيا

عقد كبار الدبلوماسيين من عدة دول اجتماعًا مغلقًا في العاصمة الكينية نيروبي يوم 15 مارس، بمبادرة من ممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز قنوات التواصل بين الدبلوماسيين وممثلي حكومة الدعم السريع.

محاور الاجتماع ومشاركوه
بحسب مصادر دبلوماسية، تناول الاجتماع قضايا التواصل الدولي، إلى جانب مناقشة دعم حكومة الدعم السريع الجديدة، بما يشمل توفير الإمدادات العسكرية والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى تعزيز التغطية الإعلامية الداعمة لها.

وضم الاجتماع شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم سفير الإمارات لدى كينيا، د. سالم بن إبراهيم بن أحمد محمد النقبي، والمفوض السامي البريطاني لدى كينيا، نيل ويجان، بالإضافة إلى ريتشارد كراودر، رئيس المكتب البريطاني في السودان. كما شارك كل من يونيس كيجينيي، المفوض السامي الأوغندي في نيروبي، والسفير الأوكراني أندريه برافيدنيك، والسفيرة السويدية كارولين فيسيني، والسفير الفنلندي بيركا تابيولا، إلى جانب السفير الدنماركي ستيفان شونيمان. كما حضر الاجتماع ممثلون عن مؤسسة مارتي أهتيساري، وشخصيات مقربة من عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، إضافة إلى ممثل لم يُذكر اسمه من جنوب السودان.

نتائج وتبعات الاجتماع
من المتوقع أن يتم إعداد مذكرة مشتركة تدعو إلى بدء حوار فوري بين أطراف النزاع في السودان، مع العمل على تجميد خطوط القتال وسحب القوات من مناطق المواجهة.

في الوقت ذاته، تعتزم حكومة الدعم السريع الجديدة، بدعم رسمي من عدة دول، توسيع عمليات شراء الأسلحة المتقدمة والطائرات بدون طيار، إلى جانب تجنيد مدربين عسكريين لتعزيز قدراتها القتالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com