الجندي في الميليشيا يشعر بالخذلان تجاه قيادته ، التي تغيب عن الميدان وتخاطبه عبر التسجيلات، دون أن تبدي أي اهتمام بأرواح الجنود أو جرحاهم. فهي تزجّ بهم في معارك خاسرة، حتى في مناطق محاصرة، وتطالبهم بالانتصار لتحقيق مكاسب إعلامية قصيرة الأثر.
على النقيض تمامًا، يظهر الجيش بقيادةٍ حاضرةٍ بفاعلية في الميدان وعلى الخطوط الأمامية، مع إبداء عناية فائقة بالجنود والجرحى دون تمييز، رغم الضغط الهائل من الرأي العام، الذي يتعجل تحقيق النصر وعودة الحياة إلى طبيعتها.
