
شهدت مدينة كاودا بولاية جنوب كردفان حادثة غامضة، حيث وقع انفجار عنيف في مخبأ يُعتقد أنه كان يؤوي عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية – شمال، ما دفع استخبارات الحركة إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في أعقاب الحادث.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الانفجار خلّف دمارًا واسعًا في الموقع، فيما نجا الحلو بأعجوبة، بعد أن تم نقله قبل ساعات من وقوع الانفجار إلى موقع آخر، بسبب تدهور حالته الصحية. وذكرت ذات المصادر أن الحلو خضع لفحوصات دقيقة أجراها أطباء تم استقدامهم خصيصًا لتقييم وضعه الصحي.
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد باشرت استخبارات الحركة تحقيقات داخلية مع عدد من الضباط المقرّبين من الحلو، وأفراد من طاقم حراسته، وسط شكوك بوجود تسريب لموقعه من داخل الحركة، يُرجّح أن يكون من جهة معارضة تسعى للإطاحة به أو تصفيته.
الانفجار أثار حالة من التوتر داخل كاودا، في ظل غياب أي تصريح رسمي من قيادة الحركة. كما تلتزم الدوائر المقربة من الحلو الصمت بشأن تفاصيل إصابته وخططه العلاجية، سواء من حيث البقاء داخل البلاد أو الانتقال للعلاج في الخارج.