احداث وحوادث

ياخبر ! ..تورّط جهات أجنبية في سرقة أكبر نيزك من هيئة الأبحاث الجيولوجية بالخرطوم (تفاصيل صادمة)

في حادثة مثيرة وغامضة، اختفى نيزك “المناصير” المعروف أيضاً بـ”الصنيقير”، والذي يُعدّ أكبر نيزك كان بحوزة الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، ويبلغ وزنه طناً وعشرة كيلوغرامات. وقد كان النيزك معروضاً ضمن مقتنيات الهيئة بشارع النيل في قلب العاصمة السودانية الخرطوم.
تعود ملابسات السرقة إلى الفترة التي شهدت فيها العاصمة انفلاتاً أمنياً واسعاً، حيث سيطرت قوات المليشيا على مناطق استراتيجية من المدينة، بما في ذلك شارع النيل الذي يُعد موقعاً حيوياً ومركزياً. وتزايدت الشكوك حول ضلوع دول أجنبية في تنفيذ هذه العملية، خصوصاً أن نقل نيزك بهذا الحجم يتطلب معدات متقدمة وإجراءات لوجستية معقدة لا تتوفر إلا بترتيب وتنسيق خارجي على مستوى عالٍ.
النيزك كان محط اهتمام دولي لسنوات طويلة بسبب قيمته العلمية الفريدة واحتوائه على معادن نادرة ونفيسة، وقد سبق أن قُدمت عروض مالية ضخمة لشرائه، إلا أن الهيئة رفضت التفريط فيه باعتباره إرثاً جيولوجياً وطنياً لا يقدّر بثمن.
وتجدر الإشارة إلى أن المعروض داخل الهيئة لم يكن يمثل الكتلة الكاملة للنيزك، بل نصفه فقط، إذ سقط الجزء الأكبر من النيزك في صحراء بيوضة. واعتُبر هذا النيزك من أثمن المقتنيات العلمية في السودان، ما يجعل فقدانه خسارة فادحة للمجتمع العلمي والوطني على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com