قائد لواء “البراء” المصباح أبو زيد يكشف عن معلومات خطيرة

تراجع مفاجئ لقوات الدعم السريع أمام الفاشر وسط خلافات داخلية متصاعدة
كشف قائد لواء “البراء” المصباح أبو زيد عن تطورات خطيرة تتعلق بالأوضاع العسكرية شمال دارفور، حيث سجلت قوات الدعم السريع تراجعًا مفاجئًا أمام مدينة الفاشر، نتيجة خلافات داخلية عميقة بين صفوف القيادات والمقاتلين.
خلافات داخلية تهز صفوف الدعم السريع
أوضح أبو زيد أن بعض قيادات الدعم السريع رفضت أوامر التقدم مجددًا نحو الفاشر، مفضّلة العودة إلى مواقعها الخلفية، وهو ما اعتبره مؤشرًا على فقدان الحافز القتالي وتراجع الروح المعنوية للمليشيات.
وأشار إلى أن هذه الخلافات لم تعد مقتصرة على المستويات الدنيا من المقاتلين، بل امتدت إلى قيادات عليا، مما أدى إلى ارتباك واضح في إدارة العمليات العسكرية.
فقدان السيطرة وهشاشة الخطط الميدانية
وأكد أبو زيد أن القيادات الميدانية أصبحت غير قادرة على ضبط المقاتلين أو السيطرة على الميدان، حيث باتت ظاهرة عدم الالتزام والانسحاب المتكرر ملمحًا بارزًا في صفوف الدعم السريع.
وأضاف أن هذا الوضع يعكس هشاشة الخطط العسكرية وضعف القدرة على تنفيذ أي عمليات هجومية مستقبلية في المنطقة.
الجيش يستغل التراجع النفسي للمليشيات
تزامن هذا التراجع مع تحركات متصاعدة من جانب الجيش السوداني، الذي يسعى إلى تعزيز مواقعه العسكرية في الفاشر واستغلال حالة الانهيار النفسي والتردد داخل صفوف الدعم السريع، وفق ما أفاد به مراقبون ميدانيون.
أزمة عميقة داخل الدعم السريع
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن هذه التطورات تعكس عمق الأزمة الداخلية التي تعصف بالدعم السريع، وسط محاولات متكررة من قادته للتهرب من المسؤولية وتجنب المواجهة المباشرة مع القوات النظامية.