اخبار
“لن تنالوا شبراً واحداً”: رسالة نارية تهز أركان المليشيا في الفاشر

قائد الفرقة السادسة مشاة يوجه رسالة حاسمة: الفاشر لن تسقط
في رسالة حاسمة ونارية، وجّه قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد أحمد الخضر رسالة قوية إلى المليشيا التي تحاول اقتحام مدينة الفاشر، مؤكداً أن القوات المسلحة السودانية ثابتة في مواقعها وماضية في الدفاع عن الفاشر حتى آخر رمق. إن رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة تعكس صمود الجيش السوداني وعزيمته في مواجهة المليشيا الإرهابية التي تحاصر مدينة الصمود.
قائد الفرقة السادسة مشاة أكد في تصريحاته أن الفاشر ستبقى صامدة، وأن القوات المسلحة لن تسمح للمليشيا بالسيطرة على شبر واحد من مدينة الفاشر. رسالة محمد أحمد الخضر جاءت بعد صد هجوم كبير شنته المليشيا على الفاشر من ثلاثة محاور، حيث تمكنت القوات المسلحة من تكبيد المليشيا خسائر فادحة.
من هو قائد الفرقة السادسة مشاة محمد أحمد الخضر؟
اللواء الركن محمد أحمد الخضر هو قائد الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني، وهو من أبرز القادة العسكريين الذين يقودون معركة الفاشر ضد المليشيا الإرهابية. محمد أحمد الخضر معروف بكفاءته العسكرية وقدرته على إدارة المعارك الصعبة، وقد أثبت جدارته في الدفاع عن الفاشر خلال الأشهر الماضية.
مسيرة قائد الفرقة السادسة مشاة
الخبرة العسكرية: محمد أحمد الخضر يمتلك خبرة عسكرية واسعة في القيادة الميدانية وإدارة العمليات العسكرية الكبرى.
قيادة الفرقة السادسة: تولى محمد أحمد الخضر قيادة الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، وهي من أهم الفرق العسكرية التي تدافع عن شمال دارفور.
معارك الفاشر: قاد محمد أحمد الخضر 251 معركة ضد المليشيا في الفاشر، وحقق انتصارات ميدانية مهمة.
الصمود والثبات: عُرف قائد الفرقة السادسة مشاة بصموده وثباته في مواجهة حصار الفاشر رغم الظروف الصعبة.
نص رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة النارية
رسالة محمد أحمد الخضر إلى المليشيا كانت واضحة وحاسمة، حيث قال قائد الفرقة السادسة مشاة:
“لن تنالوا من مدينة الصمود شبراً واحداً، لأن سلاح الله وعزيمة الرجال أقوى من إعلامكم الكاذب، وسنظل نقاتل حتى آخر نفس، وإن انتصاراتنا على الأرض حقيقية بعد خوضنا 251 معركة طاحنة.”
هذه الرسالة النارية من قائد الفرقة السادسة مشاة تعكس عزيمة الجيش السوداني وإصراره على الدفاع عن الفاشر مهما كانت التحديات.
تحليل رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة
“لن تنالوا شبراً واحداً”: هذه العبارة تؤكد أن القوات المسلحة لن تتنازل عن أي جزء من الفاشر للمليشيا.
“سلاح الله وعزيمة الرجال”: محمد أحمد الخضر يربط النصر بالإيمان والعزيمة، مؤكداً أن القوات المسلحة تقاتل بإيمان راسخ.
“إعلامكم الكاذب”: قائد الفرقة السادسة مشاة يتهم المليشيا بنشر الأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام.
“251 معركة طاحنة”: هذا الرقم يعكس حجم المعارك التي خاضتها الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، مما يؤكد صمود القوات المسلحة.
“حتى آخر نفس”: محمد أحمد الخضر يؤكد أن القوات المسلحة ستقاتل حتى النهاية دفاعاً عن الفاشر.
معركة الفاشر: 251 معركة طاحنة ضد المليشيا
كشف قائد الفرقة السادسة مشاة أن القوات المسلحة السودانية خاضت 251 معركة طاحنة ضد المليشيا في الفاشر، وحققت انتصارات ميدانية حقيقية على الأرض. إن معارك الفاشر تعتبر من أشرس المعارك في الحرب السودانية الدائرة منذ أبريل 2023.
إحصائيات معارك الفاشر
البيان
|
العدد/التفاصيل
|
عدد المعارك
|
251 معركة
|
الفترة الزمنية
|
منذ بداية الحرب حتى أكتوبر 2025
|
القوات المشاركة
|
الجيش، الشرطة، المخابرات، المقاومة الشعبية
|
نتيجة المعارك
|
انتصارات ميدانية للقوات المسلحة
|
خسائر المليشيا
|
فادحة في الأرواح والعتاد
|
صد هجوم المليشيا على الفاشر من ثلاثة محاور
أعلنت الفرقة السادسة مشاة أن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والقوات الساندة تمكنت يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 من صد هجوم كبير شنته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور عبر المشاة والمركبات القتالية المصفحة.
تفاصيل هجوم المليشيا على الفاشر
توقيت الهجوم: بدأ هجوم المليشيا على الفاشر في الساعة الخامسة صباحاً واستمر حتى الواحدة ظهراً، أي لمدة 8 ساعات متواصلة.
محاور الهجوم: شنت المليشيا الهجوم على الفاشر من ثلاثة محاور في محاولة لاختراق دفاعات القوات المسلحة.
قوة الهجوم: استخدمت المليشيا في هجوم الفاشر المشاة والمركبات القتالية المصفحة في محاولة للسيطرة على المدينة.
نتيجة المعركة: تمكنت القوات المسلحة من صد هجوم المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
جدول تفاصيل معركة الفاشر 6 أكتوبر 2025
البيان
|
التفاصيل
|
التاريخ
|
الاثنين 6 أكتوبر 2025
|
وقت بداية الهجوم
|
الساعة 5:00 صباحاً
|
وقت انتهاء المعركة
|
الساعة 1:00 ظهراً
|
مدة القتال
|
8 ساعات متواصلة
|
عدد المحاور
|
3 محاور
|
قوات الهجوم
|
مشاة + مركبات مصفحة
|
النتيجة
|
صد الهجوم وهزيمة المليشيا
|
خسائر فادحة في صفوف المليشيا
بحسب بيان الفرقة السادسة مشاة، تكبدت المليشيا خسائر فادحة في معركة الفاشر يوم 6 أكتوبر، حيث تم تدمير عدد من المركبات القتالية، فيما قُتل وأُصيب العشرات من عناصر المليشيا، وفرّ آخرون هاربين خارج الفاشر.
تفاصيل خسائر المليشيا في معركة الفاشر
قتلى المليشيا: قُتل العشرات من عناصر المليشيا في معركة الفاشر، بينهم عدد من القادة الميدانيين.
جرحى المليشيا: أُصيب العشرات من مقاتلي المليشيا بجروح خطيرة خلال معركة الفاشر.
تدمير المركبات: دمرت القوات المسلحة عدداً من المركبات القتالية المصفحة التابعة للمليشيا.
فرار العناصر: فرّ عدد كبير من عناصر المليشيا هاربين خارج الفاشر بعد فشل الهجوم.
مطاردة الفلول: تواصل القوات المسلحة مطاردة فلول المليشيا الهاربة من الفاشر.
مصرع القادة: لقي عدد من قادة المليشيا مصرعهم في ميدان المعركة في الفاشر.
فشل هجمات الطائرات المسيّرة على الفاشر
نوهت القوات المسلحة إلى أن المليشيا أطلقت سرباً من الطائرات المسيّرة الانتحارية والطائرات القتالية لاستهداف الأحياء السكنية والارتكازات العسكرية داخل الفاشر، إلا أن تلك الهجمات باءت بالفشل بفضل يقظة القوات المسلحة وتوفيق الله.
استخدام المليشيا للطائرات المسيّرة في الفاشر
الطائرات الانتحارية: استخدمت المليشيا طائرات مسيّرة انتحارية لاستهداف مواقع القوات المسلحة في الفاشر.
الطائرات القتالية: أطلقت المليشيا طائرات مسيّرة قتالية لقصف الأحياء السكنية في الفاشر.
استهداف المدنيين: حاولت المليشيا استهداف الأحياء السكنية في الفاشر بـالطائرات المسيّرة في جريمة حرب واضحة.
فشل الهجمات: باءت هجمات الطائرات المسيّرة على الفاشر بالفشل بفضل يقظة القوات المسلحة.
الدفاعات الجوية: تمكنت القوات المسلحة من إسقاط أو تشويش الطائرات المسيّرة التابعة للمليشيا.
إعلام المليشيا يروّج لأكاذيب عن السيطرة على الفاشر
اتهمت الفرقة السادسة مشاة المليشيا بأنها تبثّ شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم فيها السيطرة على مواقع عسكرية في الفاشر وقتل قادة من الجيش السوداني، في محاولة لتضليل الرأي العام وإرضاء دول داعمة لها.
الحرب الإعلامية للمليشيا على الفاشر
الشائعات على وسائل التواصل: تنشر المليشيا شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم فيها السيطرة على الفاشر.
ادعاءات كاذبة: تدّعي المليشيا قتل قادة من القوات المسلحة في الفاشر دون تقديم أي دليل.
تضليل الرأي العام: تهدف الحرب الإعلامية للمليشيا إلى تضليل الرأي العام السوداني والعالمي حول حقيقة الوضع في الفاشر.
إرضاء الداعمين: تحاول المليشيا من خلال الأكاذيب الإعلامية إرضاء الدول الداعمة لها بإظهار انتصارات وهمية.
الحقيقة على الأرض: أكدت القوات المسلحة أن الحقيقة على الأرض في الفاشر تختلف تماماً عما تروّجه المليشيا.
الدخان يتصاعد من مواقع المليشيا: أكد قائد الفرقة السادسة مشاة أن الدخان يتصاعد من مواقع المليشيا المهزومة في الفاشر.
جثث قتلى المليشيا: تملأ جثث قتلى المليشيا ميدان المعركة في الفاشر، مما يفند ادعاءاتها الإعلامية.
القوات المشتركة في الدفاع عن الفاشر
أكد قائد الفرقة السادسة مشاة أن الدفاع عن الفاشر ليس مسؤولية الجيش السوداني وحده، بل هو جهد مشترك تشارك فيه عدة قوات:
القوات المشاركة في الدفاع عن الفاشر
الجيش السوداني: القوات المسلحة السودانية هي العمود الفقري في الدفاع عن الفاشر ضد المليشيا.
القوات المشتركة: تشارك القوات المشتركة في معارك الفاشر إلى جانب الجيش السوداني.
الشرطة: تساهم قوات الشرطة في الدفاع عن الفاشر وحفظ الأمن داخل المدينة.
المخابرات: تلعب أجهزة المخابرات دوراً مهماً في معارك الفاشر من خلال جمع المعلومات الاستخبارية.
المقاومة الشعبية: تشارك المقاومة الشعبية في الدفاع عن الفاشر إلى جانب القوات النظامية.
المستَنفرون: ينضم المستَنفرون من أبناء الفاشر إلى القوات المسلحة في الدفاع عن مدينتهم.
جدول القوات المشاركة في الدفاع عن الفاشر
القوة
|
الدور
|
المساهمة
|
الجيش السوداني
|
القتال الميداني
|
العمود الفقري للدفاع
|
القوات المشتركة
|
القتال الميداني
|
دعم الجيش في المعارك
|
الشرطة
|
حفظ الأمن
|
الأمن الداخلي
|
المخابرات
|
الاستخبارات
|
جمع المعلومات
|
المقاومة الشعبية
|
القتال الشعبي
|
دعم القوات النظامية
|
المستَنفرون
|
التطوع
|
الدفاع عن المدينة
|
إشادة قائد الفرقة السادسة مشاة بصمود القوات
أشاد اللواء محمد أحمد الخضر بالبطولات الكبيرة التي قدّمتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الساندة في معارك الفاشر، مؤكداً رضاه التام عن أدائها الميداني رغم التحديات القاسية التي تواجه الفاشر ومواطنيها.
شعار قائد الفرقة السادسة مشاة
رفع قائد الفرقة السادسة مشاة شعاراً يعكس صمود المقاتلين في الفاشر:
“لن نتزحزح عن هذه المدينة بإذن الله حتى النصر.”
هذا الشعار يعكس العزيمة الراسخة لدى القوات المسلحة في الدفاع عن الفاشر حتى تحقيق النصر الكامل.
مواصلة القتال حتى فكّ حصار الفاشر
أضاف قائد الفرقة السادسة مشاة أن الجيش السوداني والقوات المشتركة والشرطة والمخابرات والمقاومة الشعبية والمستَنفرين جميعهم ماضون في طريق النضال حتى فكّ حصار الفاشر وتحريرها بالكامل من المليشيا المسلحة.
أهداف القوات المسلحة في الفاشر
فك الحصار: الهدف الأول هو فك حصار الفاشر الذي تفرضه المليشيا على المدينة.
تحرير الفاشر: الهدف النهائي هو تحرير الفاشر بالكامل من سيطرة المليشيا.
تأمين المدينة: تأمين الفاشر وحماية المدنيين من هجمات المليشيا.
القضاء على المليشيا: القضاء على عناصر المليشيا في الفاشر ومحيطها.
استعادة الأمن: استعادة الأمن والاستقرار في الفاشر وعودة الحياة الطبيعية.
الفاشر: مدينة الصمود في وجه المليشيا
أصبحت الفاشر رمزاً للصمود في وجه المليشيا الإرهابية في السودان. رغم الحصار والهجمات المتكررة، لا تزال الفاشر صامدة بفضل القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وأهل المدينة.
لماذا الفاشر مهمة؟
عاصمة شمال دارفور: الفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وسقوطها يعني سيطرة المليشيا على الولاية بأكملها.
موقع استراتيجي: تتمتع الفاشر بموقع استراتيجي مهم في دارفور والسودان.
رمز الصمود: أصبحت الفاشر رمزاً للصمود السوداني في وجه المليشيا.
آخر معاقل الجيش في دارفور: الفاشر هي من آخر المدن الكبرى في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة القوات المسلحة.
أهمية إنسانية: يقطن الفاشر مئات الآلاف من المدنيين، وسقوطها يعني كارثة إنسانية.
الخلاصة: رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة تعكس صمود الفاشر
رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد أحمد الخضر النارية إلى المليشيا تعكس العزيمة الراسخة لدى القوات المسلحة السودانية في الدفاع عن الفاشر. بعد 251 معركة طاحنة وصد هجوم من ثلاثة محاور، أثبتت القوات المسلحة أن الفاشر لن تسقط، وأن المليشيا لن تنال من مدينة الصمود شبراً واحداً.
إن صمود الفاشر هو صمود السودان بأكمله في وجه المليشيا الإرهابية، ورسالة محمد أحمد الخضر هي رسالة كل سوداني يرفض الاستسلام للمليشيا. الفاشر ستبقى صامدة، والقوات المسلحة ستواصل القتال حتى فك الحصار وتحرير المدينة بالكامل، بإذن الله.