اخبار

معركة الفاشر رقم 251: القوات المسلحة تسحق هجوم المليشيا وتؤكد صمود عاصمة دارفور

معركة الفاشر اليوم: تفاصيل صد الهجوم رقم 251 على الفاشر

تصدرت معركة الفاشر رقم 251 عناوين الصحف السودانية وأخبار السودان اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، حيث أعلنت القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة عن صد هجوم واسع شنته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. إن صمود الفاشر في المعركة رقم 251 يؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية على الدفاع عن الفاشر وتحريرها من حصار المليشيا.
في هذا التقرير الشامل، نستعرض تفاصيل معركة الفاشر رقم 251، وخسائر المليشيا، ورسالة قائد الفرقة السادسة مشاة، وأهمية صمود الفاشر في الحرب على السودان.

تفاصيل الهجوم رقم 251 على الفاشر

شنت المليشيا الإرهابية هجوماً واسعاً على مدينة الفاشر فجر يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، من ثلاثة محاور رئيسية، مستخدمة قوات كبيرة من المشاة والمركبات القتالية المصفحة. كان هدف المليشيا من هذا الهجوم هو اقتحام الفاشر والسيطرة عليها بعد 250 محاولة فاشلة.

محاور هجوم المليشيا على الفاشر

1.المحور الشرقي: حاولت المليشيا التقدم من الجهة الشرقية للمدينة، لكنها واجهت مقاومة عنيفة من القوات المسلحة والقوة المشتركة.
2.المحور الشمالي: شنت المليشيا هجوماً من الشمال بهدف تشتيت جهود القوات المسلحة، لكن القوات كانت يقظة وتصدت للهجوم.
3.المحور الجنوبي: حاولت المليشيا التسلل من الجنوب، لكنها وقعت في كمين محكم نصبته القوات المسلحة.

صد الهجوم وتكبيد المليشيا خسائر فادحة

أعلنت القوات المسلحة السودانية في بيان رسمي أن القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات الساندة تمكنت من صد الهجوم رقم 251 على الفاشر وتكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. تم تدمير عدد كبير من المركبات القتالية التابعة للمليشيا، وقتل وإصابة المئات من عناصرها، وفرار البقية هاربين خارج الفاشر.

خسائر المليشيا في معركة الفاشر رقم 251

أكدت مصادر عسكرية أن خسائر المليشيا في معركة الفاشر رقم 251 كانت كبيرة جداً، حيث تم تدمير أكثر من 20 مركبة قتالية، وقتل أكثر من 150 عنصراً من المليشيا، بينهم قادة ميدانيون بارزون. كما تم أسر عدد من عناصر المليشيا والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

جدول خسائر المليشيا في معركة الفاشر

نوع الخسارة
العدد
ملاحظات
قتلى
أكثر من 150
بينهم قادة ميدانيون
جرحى
المئات
تم نقلهم إلى خارج الفاشر
مركبات مدمرة
أكثر من 20
بينها عربات مصفحة
أسرى
العشرات
تم التحقيق معهم
أسلحة وذخائر
كميات كبيرة
تم الاستيلاء عليها

رسالة قائد الفرقة السادسة مشاة

وجه قائد الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، رسالة نارية إلى المليشيا بعد صد الهجوم رقم 251. قال الخضر في رسالته: “لن تنالوا من مدينة الصمود شبراً واحداً، لأن سلاح الله وعزيمة الرجال أقوى من إعلامكم الكاذب، وسنظل نقاتل حتى آخر نفس، وإن انتصاراتنا على الأرض حقيقية بعد خوضنا 251 معركة طاحنة.”

تحليل رسالة قائد الفرقة السادسة

تعكس رسالة قائد الفرقة السادسة الروح المعنوية العالية لدى القوات المسلحة والقوات المشتركة في الفاشر، وإصرارهم على الدفاع عن المدينة حتى النصر. كما تفضح رسالة الخضر أكاذيب إعلام المليشيا الذي يروج لـانتصارات وهمية بهدف رفع معنويات عناصره المنهارة.

هجمات الطائرات المسيّرة الفاشلة

في محاولة يائسة لـتحقيق أي إنجاز، أطلقت المليشيا سرباً من الطائرات المسيّرة الانتحارية والقتالية لاستهداف الأحياء السكنية والارتكازات العسكرية داخل الفاشر. لكن القوات المسلحة كانت يقظة وتصدت لـهجمات الطائرات المسيّرة وأسقطت عدداً منها، مما أحبط مخطط المليشيا.

الحرب الإعلامية للمليشيا

اتهمت الفرقة السادسة مشاة المليشيا بأنها تبث شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم فيها السيطرة على مواقع عسكرية وقتل قادة من الجيش، في محاولة لـتضليل الرأي العام وإرضاء الدول الداعمة لها. أكد بيان الفرقة السادسة أن الحقيقة على الأرض تختلف تمامًا، حيث يتصاعد الدخان من مواقع المليشيا المهزومة، وتملأ جثث قتلاهم ميدان المعركة.

أهمية صمود الفاشر

يمثل صمود الفاشر في وجه هجمات المليشيا أهمية استراتيجية كبيرة في الحرب على السودان. إن الفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدن الإقليم، وسقوطها في يد المليشيا سيمثل كارثة إنسانية وانتكاسة كبيرة لـالقوات المسلحة.

الفاشر: بوابة دارفور

تعتبر الفاشر بوابة إقليم دارفور، والسيطرة عليها تعني السيطرة على الإقليم بأكمله. لذلك، تستميت المليشيا في محاولاتها لـاقتحام الفاشر، بينما تستميت القوات المسلحة في الدفاع عنها.

الأزمة الإنسانية في الفاشر

تستضيف الفاشر مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطق الحرب في دارفور. إن سقوط الفاشر في يد المليشيا سيعرض حياة هؤلاء النازحين للخطر، ويزيد من الأزمة الإنسانية في السودان.

القوات المشاركة في الدفاع عن الفاشر

تشارك في الدفاع عن الفاشر عدة قوات، منها:
القوات المسلحة السودانية (الفرقة السادسة مشاة)
القوة المشتركة (حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا)
الشرطة السودانية
جهاز المخابرات العامة
المقاومة الشعبية
المستنفرون
إن وحدة هذه القوات وتنسيقها العالي هو سر صمود الفاشر في وجه هجمات المليشيا.

الخلاصة: الفاشر تنتصر والسودان يصمد

إن صد الهجوم رقم 251 على الفاشر يمثل انتصاراً كبيراً لـالقوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة، ويؤكد صمود مدينة الفاشر في وجه المليشيا الإرهابية. إن معركة الفاشر هي معركة السودان بأكمله، وانتصار الفاشر هو انتصار للسودان.
ستواصل القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية الدفاع عن الفاشر حتى فك الحصار وتحريرها بالكامل من المليشيا. إن صمود الفاشر هو رسالة إلى العالم بأن السودان لن يركع لـالإرهاب والمرتزقة.
تابع قناة اخبار السودان على الواتساب ليصلك جديد الاخبار (اضغط هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com