الجيش السوداني ينعي قائد ثاني الفرقة 22 مشاة في معارك بابنوسة
الجيش السوداني ينعي قائد ثاني الفرقة 22 مشاة في معارك بابنوسة
أعلن الجيش السوداني، يوم الجمعة، وفاة قائد ثاني الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، اللواء عبد الماجد أحمد الحاج، في ظل المعارك العنيفة التي تشهدها المنطقة، بينما لا يزال مصير قائد الفرقة اللواء معاوية محمد حمد غير مؤكد وسط ترجيحات بمقتله أثناء انسحاب القوات جنوباً.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع تمكنت في الأول من ديسمبر الجاري من السيطرة على مقر الفرقة 22 مشاة عقب اشتباكات عنيفة، ما أجبر وحدات من الجيش السوداني على الانسحاب باتجاه مدينة هجليج، قبل أن تواصل تراجعها نحو الحدود مع دولة جنوب السودان، وسط خسائر كبيرة في صفوفها.
ونعت الصفحة الرسمية لقوات الدفاع الجوي السودانية على موقع فيسبوك اللواء عبد الماجد أحمد الحاج، مؤكدة أنه “استشهد وهو مقبل غير مدبر، ثابتاً في خنادق القتال، مؤدياً واجبه بشجاعة وإخلاص”، في إشارة إلى مقتله خلال المواجهات المباشرة.
وفي السياق ذاته، تداولت منصات تابعة لقوات الدعم السريع صوراً لضابط مقتول زعمت أنه قائد الفرقة 22 مشاة اللواء معاوية محمد حمد، غير أن الجيش السوداني لم يصدر أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي هذه المزاعم حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن قوة عسكرية كانت في طريقها للانسحاب من بابنوسة تعرضت في الثاني من ديسمبر لكمين محكم، أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الفرقة، من بينهم قائد ثاني الفرقة وقائد اللواء 170 مدفعية، إضافة إلى عدد من الضباط والجنود، ما شكّل ضربة مؤلمة للجيش في هذا المحور.
وأضافت المصادر أن قائد اللواء 89، العميد حسن درمود، تمكن من النجاة والوصول إلى دولة جنوب السودان برفقة مجموعة من الضباط والجنود، حيث ظهر في مقطع مصور أثناء استقباله من قبل قيادات في جيش شعب جنوب السودان.
وفي أعقاب هذه التطورات، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر الفرقة 22 مشاة في بابنوسة، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى أن متحركاً يضم قائد الفرقة اللواء معاوية محمد حمد وقائد اللواء 89 العميد حسن درمود استطاع الوصول إلى مدينة هجليج برفقة عدد من الجنود والجرحى، الأمر الذي أبقى مصير قائد الفرقة محل تضارب في الروايات حتى اللحظة
