الإفراج عن بهيرا تم بجهود دبلوماسية هندية مكثفة عبر أبو ظبي

الإفراج عن بهيرا تم بجهود دبلوماسية هندية مكثفة عبر أبو ظبي

وصل المواطن الهندي أدارش كومار بهيرا، البالغ 36 عامًا، صباح الأربعاء إلى ولاية أوديشا شرقي الهند بعد أن أمضى 45 يومًا محتجزًا رهينة في السودان. تم اختطافه في مدينة الفاشر شمال دارفور على يد قوات الدعم السريع، قبل أن يتم الإفراج عنه بفضل جهود دبلوماسية هندية مكثفة، وتمت عودته عبر أبو ظبي إلى الهند.

وأوضح بهيرا أن فترة احتجازه كانت قاسية للغاية، حيث تعرض للتعذيب، وحرمان من الطعام، واحتجاز في ظروف صعبة، واصفًا نجاته بأنها بمثابة “ولادة جديدة”.

وكان بهيرا قد سافر إلى السودان عام 2022 للعمل ميكانيكيًا في مصنع للبلاستيك، قبل اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأكد رئيس وزراء ولاية أوديشا، موهان شاران ماجهي، أن الحكومة تعاملت مع قضية اختفائه “بأقصى درجات الجدية”، مشددًا على التعاون المستمر مع وزارة الخارجية الهندية والسفارة الهندية لضمان إطلاق سراحه.

ورغم الإفراج عن بهيرا، لا تزال قوات الدعم السريع تحتجز الآلاف في مدينة الفاشر ومحيطها، وسط أوضاع إنسانية بالغة السوء تشمل نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية، بحسب منظمات حقوقية وشهود عيان