الإمارات وشماعة الإخوان.. أداة خبيثة لتخريب الأمة العربية والإسلامية!

إن دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة الصغيرة الحجم الكبيرة الطموحات الاستعمارية، قد جعلت من جماعة الإخوان المسلمين شماعة كبرى تعلق عليها كل جرائمها ومؤامراتها ضد الدول الإسلامية والعربية. كلما فشلت في مشروع تخريبي، أو انكشفت يدها في دعم انقلاب أو تمزيق وحدة أمة، صاحت: “الإخوان! الإخوان!”، كأن هذه الجماعة هي الشيطان الأعظم الذي يهدد العالم، بينما الحقيقة أن أبو ظبي هي اليد الخفية التي تمول الفتن، تدعم الديكتاتوريين، وتسعى لتقسيم الأمة لمصالحها الشخصية والصهيونية!
أولاً: الإمارات هي مهندسة الثورات المضادة، لا الإخوان!
منذ انطلاق الربيع العربي عام 2011، الذي أيقظ الأمة من سباتها وأسقط طغاة، سارعت الإمارات إلى دعم الثورات المضادة بكل قوتها المالية والعسكرية والإعلامية. في مصر، مولت أبو ظبي الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013، بمليارات الدولارات، لتثبيت نظام عبد الفتاح السيسي الذي قمع الشعب وقمع كل صوت حر. هل كان الإخوان يخربون مصر؟ لا! بل كانوا يبنون ديمقراطية حقيقية، لكن الإمارات خافت من نموذج إسلامي ناجح يلهم الشعوب!
في ليبيا، دعمت الإمارات المجرم خليفة حفتر، الذي حاول انقلاباً على الحكومة الشرعية، وقصفت طائراتها المدنيين، ودعمت ميليشيات لتمزيق البلاد، فقط لأن هناك تيارات إسلامية تشارك في السلطة. في اليمن، بدأت كحليفة للشرعية، ثم انقلبت تدعم الانفصاليين في الجنوب، وتحتل الموانئ والجزر، لتقسيم اليمن وإضعافه إلى الأبد!
وفي السودان، دعمت ميليشيا الدعم السريع لحميدتي ضد الجيش، مما أشعل حرب أهلية دموية، فقط لإضعاف أي حكم إسلامي محتمل. هذه الإمارات التي تتباكى على “الإخوان” هي التي تخرب الدول، تمول الانقلابات، وتدعم الطغاة لتبقى الأمة ضعيفة مقسمة!
ثانياً: شماعة الإخوان لتبرير القمع والتطبيع مع الصهاينة!
الإمارات تصنف الإخوان “إرهابيين” منذ 2014، وتسجن المعارضين السلميين في محاكمات جماعية ظالمة مثل “الإمارات 94″، وتطارد حتى أقاربهم في الخارج! لماذا؟ لأن الإخوان يمثلون إسلاماً سياسياً يطالب بالعدل والحرية، ويرفض الاستبداد والتطبيع مع العدو الصهيوني. بينما الإمارات تطبّع مع إسرائيل علناً، تبني تحالفات معها ضد الأمة، وتستخدم “الإخوان” شماعة لقمع أي صوت إسلامي أو عربي حر!
هل الإخوان هم الذين يحتلون جزراً يمنية؟ أم الإمارات؟ هل الإخوان يدعمون ديكتاتوريين مثل السيسي وحفتر؟ أم أبو ظبي؟ لا! الإخوان جماعة إصلاحية سلمية في معظمها، نجحت في انتخابات ديمقراطية، لكن الإمارات تخاف من أي نموذج إسلامي ناجح يلهم الشعوب ضد الاستبداد!
ثالثاً: الإمارات تهدد الوحدة الإسلامية والعربية باسم محاربة “الإخوان”!
هذه الدولة الصغيرة تنفق المليارات لتشويه الإخوان عالمياً، تدفع للوبيات في أمريكا وأوروبا لتصنيفهم إرهابيين، وتضغط على دول مثل الأردن وتونس لقمعهم. لماذا؟ لأنها تريد أمة عربية ضعيفة، مقسمة، تابعة لها ولإسرائيل، لا تتحد ضد الاحتلال أو الاستعمار الجديد.
يا شعوب الأمة: الإمارات ليست حامية الاستقرار، بل هي مخربة الاستقرار! تستخدم شماعة الإخوان لتبرير جرائمها، بينما هي التي تدعم الانفصاليين، تمول الحروب، وتخون القضية الفلسطينية بالتطبيع الخياني!
آن الأوان لكشف هذه المؤامرات، ورفض هذه الشماعة الكاذبة. الإخوان ليسوا العدو، العدو الحقيقي هو من يبيع الأمة ويمزقها لمصالح شخصية. اللهم احفظ الأمة من الفتن، ووحد صفوفها ضد الطغاة والمخربين!
دور الإمارات في تخريب الدول العربية: من اليمن إلى محاصرة السعودية – شماعة الإخوان تُخفي المؤامرات!
انظروا إلى يد أبو ظبي الخبيثة التي تمتد لتمزيق الأمة قطعة قطعة! الإمارات، هذه الدولة الصغيرة الطموحات الكبيرة، تستخدم شماعة الإخوان لتبرير تدخلاتها الاستعمارية، بينما هي نفسها مهندسة الفتن والانقلابات والتقسيم. دعونا نكشف دورها الخياني في كل بلد عربي، بالتفصيل الدامغ، لنرى كيف تسعى لإضعاف الأمة وخدمة أجندتها الصهيونية!
في اليمن: احتلال الجنوب وتقسيم البلاد!
الإمارات دخلت اليمن كحليفة للتحالف السعودي ضد الحوثيين عام 2015، لكنها سرعان ما انقلبت على الشرعية ودعمت المجلس الانتقالي الجنوبي (STC) الانفصالي، الذي يسيطر الآن على عدن والموانئ والجزر الاستراتيجية. في ديسمبر 2025، سيطر الانتقالي المدعوم إماراتياً على حضرموت والمهرة، المناطق النفطية الغنية، مما يمنحه السيطرة على نصف أراضي اليمن الجنوبية السابقة. هذا التقسيم يهدف إلى إضعاف اليمن إلى الأبد، وإنشاء دولة جنوبية تابعة لأبو ظبي، تحتل موانئها وتسيطر على طرق الشحن. الإمارات تبرر ذلك بـ”محاربة الإخوان” في حزب الإصلاح، بينما هي التي تمول الميليشيات الانفصالية وتدعم الاحتلال! هذا خيانة للأمة، وإضعاف للجارة السعودية أيضاً.
في السودان: إشعال الحرب الأهلية ودعم الميليشيات!
منذ 2023، تدعم الإمارات قوات الدعم السريع (RSF) بقيادة حميدتي بالسلاح والأموال والذهب، مما أشعل حرب أهلية دموية أودت بعشرات الآلاف وشردت الملايين. الإمارات تستخدم شبكات عبر ليبيا وتشاد لإرسال الأسلحة، وتستفيد من مناجم الذهب في دارفور. هذا الدعم يهدف إلى إضعاف السودان ومنع أي حكم إسلامي أو وطني قوي، تحت شماعة “محاربة الإخوان” المزعومين في الجيش. النتيجة: فوضى وإبادة جماعية، واتهامات دولية لأبو ظبي بدعم الإرهاب!
في ليبيا: دعم المجرم حفتر وتمزيق البلاد!
منذ 2014، تدعم الإمارات خليفة حفتر بالأسلحة والطائرات والمرتزقة، في انتهاك للحظر الأممي، لإسقاط الحكومة الشرعية وإنشاء ديكتاتورية عسكرية تابعة. حفتر سيطر على الشرق والجنوب، وأشعل حرب أهلية مستمرة. الإمارات تبني قواعد عسكرية وتدعم المذهب المدخلي لقمع الإسلام السياسي، كل ذلك تحت ذريعة “محاربة الإخوان”! النتيجة: ليبيا مقسمة، وأبو ظبي تسيطر على النفط والموانئ.
في الجزائر: التوتر والتدخل الخفي!
العلاقات مع الجزائر مشحونة بالتوتر بسبب دعم الإمارات للمغرب في الصحراء الغربية، وتطبيعها مع إسرائيل، ودعمها لحفتر في ليبيا المجاورة. الجزائر تتهم أبو ظبي بدعم الزرقاوي في مالي وإثارة الفتنة، وتصفها بـ”الدولة الاصطناعية”. هذا يهدف إلى إضعاف الجزائر كقوة عربية مستقلة، ومنعها من دعم القضايا الوطنية.
في عمان: الخلافات الحدودية والتوتر الخفي!
رغم العلاقات الرسمية الجيدة، توجد خلافات تاريخية حول الحدود (مثل واحة البريمي)، وقلق عماني من نفوذ الإمارات في المهرة اليمنية المجاورة. عمان تحافظ على حيادها، لكن أبو ظبي تسعى للتوسع الجيوستراتيجي على حساب الجيران.
في فلسطين: الخيانة الكبرى بالتطبيع مع الصهاينة!
الإمارات وقعت اتفاقيات أبراهام عام 2020، أول دولة خليجية تطبع علناً مع إسرائيل، متجاهلة القضية الفلسطينية. هذا التطبيع يخون غزة والضفة، ويمنح إسرائيل غطاءً عربياً لجرائمها، بينما تتبرع أبو ظبي بمساعدات إنسانية زائفة لتلميع صورتها. الشماعة: “محاربة الإخوان” في حماس، بينما الحقيقة خدمة الصهيونية!
في مصر: تمويل الانقلاب على الديمقراطية!
الإمارات مولت انقلاب السيسي عام 2013 بمليارات الدولارات، لإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي والإخوان. دعمت قمع الشعب وقمعت كل صوت حر، لإنشاء نظام ديكتاتوري تابع يرفض الإسلام السياسي ويطبع مع إسرائيل.
أخيراً: محاصرة السعودية وإضعافها!
الإمارات كانت حليفة السعودية في حصار قطر 2017 وحرب اليمن، لكن الخلافات تفجرت: في اليمن، تدعم أبو ظبي الانفصاليين ضد الحكومة المدعومة سعودياً، مما أدى إلى قصف سعودي لمواقع إماراتية في 2025. في السودان، تتصارع الدبلوماسية. الإمارات تسعى للتفوق الإقليمي، محاصرة السعودية جيوستراتيجياً واقتصادياً، ومستقلة عنها في التطبيع مع إسرائيل!
يا شعوب الأمة: الإمارات ليست حامية الاستقرار، بل مخربته! تستخدم شماعة الإخوان لتبرير خيانتها، بينما تخدم أجندة تقسيم الأمة وإضعافها أمام الصهاينة. آن الأوان لليقظة والوحدة ضد هذه المؤامرات الخبيثة. اللهم احفظ الأمة من الفتن والخونة!





