سناء حمد تعود إلى الواجهة مجددًا وتطلق تحذيرات (اليكم التفاصيل)

0

أدلت القيادية في الحركة الإسلامية، سناء حمد العوض، بتصريحات مهمة حول الوضع السياسي في السودان، مشددة على أن أي عملية سياسية فعالة يجب أن تتضمن إرادة ورغبة حقيقية من الأطراف المعنية في الوصول إلى حل، وكذلك القدرة على تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

أهمية وجود ميسرين ورعاة للعملية السياسية

أشارت حمد إلى ضرورة وجود ميسرين ورعاة للعملية السياسية، معتبرة أن هؤلاء الرعاة يجب أن يكون لديهم تأثير على أحد الأطراف أو مصلحة استراتيجية في حل الصراع. وأكدت أن مصالح بعض الرعاة قد تؤثر على نتائج العملية السياسية، وأحيانًا تعقدها بسبب الدعم المادي أو المعنوي لأحد الأطراف. لذلك، فضّلت حمد العملية السياسية الوطنية التي تتم بأقل قدر من التأثير الخارجي، مما يجعلها تصب بدرجة كبيرة في مصلحة الحل.

شمولية العملية السياسية

وشددت حمد على ضرورة أن تشمل أي عملية سياسية حقيقية جميع الأطراف المؤثرة في المشهد دون إقصاء أو فرض “فيتو” على أي مكون. وأضافت أن “الفيتو” ضد مشاركة الإسلاميين يأتي من قوى خارجية، وأن بعض الأطراف المؤثرة داخليًا تخضع لهذا الضغط.

استشعار خطر عدم الاستقرار

أوضحت حمد أن استشعار الإقليم لخطر استمرار حالة عدم الاستقرار في السودان وقابلية الصراع للتمدد دفع بعض الأطراف إلى التفكير بموضوعية أكثر. وأكدت أن تجاوز الإسلاميين لصالح قوى سياسية لا تملك رصيدًا وطنيًا ولا عمقًا جماهيريًا، باستثناء حزب الأمة، لا يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام.

اتهام الجهات المعادية للإسلاميين

اتهمت حمد الجهات التي تؤجج المخاوف من الإسلاميين بأنها مدعومة من قوى إقليمية ودولية معادية للتيارات الوطنية المستقلة والإسلاميين داخل وخارج السودان.

دعوة للتحلي بالشجاعة وتحرير الإرادة

دعت حمد الأطراف السودانية للتحلي بالشجاعة وتحرير إرادتها، مطالبة إياها بتجاوز مصالحها الشخصية لصالح الوطن. كما حذرت من أن الحرب قد ترتد على دول جوار السودان نظرًا لحجم المرتزقة المنخرطين فيها وحجم السلاح ونوعيته، مشيرة إلى أن حل الأزمة الحالية في السودان يعد بمثابة معالجة مبكرة لمشكلة قادمة لهذه الدول.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com