يبرز تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية دور الإمارات في الصراع السوداني، مشيرة إلى ما وصفته باللعبة المزدوجة القاتلة التي تمارسها الإمارات في السودان. يُتهم هذا البلد الخليجي بتوسيع “حملة سرية” لدعم قوات الدعم السريع في مواجهة الجيش السوداني، وذلك عبر تقديم أسلحة وطائرات بدون طيار تحت غطاء الهلال الأحمر.
أبرز النقاط التي وردت في التقرير:
اقرأ المزيد
- دور الإمارات في الحرب السودانية: تقوم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني من خلال تهريب الأسلحة والطائرات بدون طيار، متخفية تحت راية الهلال الأحمر.
- استخدام الطائرات بدون طيار: الإمارات تدير عملية نقل طائرات بدون طيار من مطار في تشاد وتوجهها لدعم قوات الدعم السريع، حيث تُستخدم الطائرات لجمع المعلومات الاستخباراتية ورصد ساحة المعركة.
- موقف الإمارات العلني والموقف السري: رغم أن الإمارات تنفي دعمها لأي طرف في السودان وتدعي دعمها للحل السلمي وتقديم المساعدات، فإن التحقيقات تظهر تورطها في تزويد المقاتلين بأسلحة وطائرات بدون طيار.
- تهريب الأسلحة: وثقت الصحيفة بالأدلة، ومنها صور الأقمار الاصطناعية وتحقيقات أممية، أن الإمارات انتهكت حظر الأسلحة المفروض على السودان، حيث قامت بتهريب معدات عسكرية متطورة مثل الطائرات الصينية الصنع.
- تداعيات الصراع على السودان: تزداد المخاوف من وقوع المزيد من الفظائع في السودان مع استمرار الحرب، وخاصة في مدينة الفاشر التي تعاني من حصار قوات الدعم السريع.
- الدور الأكبر للإمارات في الصراع: مقارنة بدول أخرى مثل روسيا وإيران، تلعب الإمارات الدور الأكبر والأكثر تأثيرًا في الحرب، وفقًا للصحيفة، مما يجعلها لاعبا رئيسيًا في تأجيج الصراع.
استنتاجات التقرير:
الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها الإقليمي في السودان وأفريقيا بشكل عام عبر استخدام أساليب خفية لدعم الأطراف العسكرية المتنازعة، في وقت تقدم فيه نفسها كقوة سلام.
قد يعجبك ايضا
