أصدرت حركة جيش تحرير السودان بيانًا يندد بالهجوم الذي شنه مرتزقة المليشيا على معسكر زمزم للنازحين في دارفور، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ووصفت الحركة هذا الهجوم بأنه “مجزرة إبادة عرقية” تكرر نفس السيناريو الذي حدث في عامي 2004 و2005.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وطالبته بتصنيف المليشيا وداعميها في قوائم الإرهاب وتقديمهم للمحاكمات العادلة. وأدانت الحركة صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، مشيرة إلى أن هذا الصمت يشجع المليشيا على الاستمرار في ارتكاب هذه الفظائع.
كما طالب البيان الأمم المتحدة بتفعيل قراراتها المتعلقة بحماية المدنيين في دارفور، وضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
