أكدت مريم الصادق المهدي، نائب حزب الأمة القومي، على ضرورة إشراك الإسلاميين في العملية السياسية السودانية، ودعت إلى حوار معهم لتحقيق الاستقرار في البلاد. وأعربت عن دعمها للجيش كجيش وطني، رغم وجود بعض الملاحظات عليه.
وأعربت في حديقها “للجزيرة مباشر” مريم الصادق المهدي عن قلقها إزاء الحرب الدائرة حاليًا في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ودعت إلى وقف الأعمال العسكرية والتفاوض على حل سلمي.
كما أشارت إلى أن حزب الأمة القومي ليس جزءًا من تحالف تقدم أو صمود حاليًا، وإنما يتابع الأحداث عبر الإعلام فقط. وأضافت أن الحزب لم يكن طرفًا في أي مشاورات.
وأثارت مريم الصادق المهدي انتقادات حول رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، بسبب عدم استشارة الحزب قبل التوقيع على البيان الذي وقع بنيروبي، مشيرة إلى أن هذا الفعل غير دستوري. وأكدت على أن فضل الله برمة ناصر لا يجوز له التوقيع نيابة عن الحزب ودون العودة إلى الحزب.
وأشارت إلى أن الحزب سيعقد اجتماعًا غدًا لبحث هذا الأمر.
