
حركة جيش تحرير السودان تدين جرائم الإبادة والتهجير القسري في طويلة
أدانت حركة جيش تحرير السودان الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في محلية طويلة، الواقعة غرب مدينة الفاشر، والتي شملت القتل الجماعي للمدنيين، بينهم نساء، أطفال، كبار السن والمرضى، إضافة إلى حرق القرى ونهب الممتلكات بشكل ممنهج.
جرائم حرب وانتهاكات جسيمة
وفقًا لبيان الحركة، فإن هذه الهجمات تهدف إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية وزيادة النزوح القسري، مما يؤدي إلى أزمة إنسانية متفاقمة في إقليم دارفور.
وصفت الحركة هذه الانتهاكات بأنها جريمة ضد الإنسانية وتهجير قسري، مشابه لما حدث سابقًا في ولايات دارفور الأخرى.
دور القوات المحايدة وصمت المجتمع الدولي
انتقد البيان صمت القوات التي تطلق على نفسها “المحايدين”، مشيرًا إلى أنها لم تتخذ أي إجراء لحماية المدنيين أو حتى إصدار إدانة رسمية لهذه الجرائم.
شدد البيان على أن ما يحدث في الفاشر يعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وسط نزوح آلاف السكان إلى معسكرات مثل زمزم وأبو شوك، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء.
حصار الفاشر وتدهور الأوضاع الإنسانية
أكدت الحركة أن مليشيا الدعم السريع مستمرة في حصار مدينة الفاشر، مما أدى إلى إغلاق جميع الطرق والمعابر ومنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية، ما يجعل السكان في ظروف كارثية، خاصة خلال شهر رمضان.
دعوة للمجتمع الدولي للتحرك
طالبت حركة جيش تحرير السودان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإدراج مليشيا الدعم السريع ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية.
تظل الأوضاع في إقليم دارفور بحاجة إلى تدخل عاجل لحماية المدنيين وإنهاء الحصار المفروض على المناطق المتضررة